أوضح لاعب وسط الاتحاد المصري محمود عبدالمنعم «كهربا» أن إدارة النادي لم تفتح معه ملف المفاوضات لتجديد عقد إعارته الذي ينتهي مع نهاية الموسم الرياضي الحالي، وقال: «لا أفكر حالياً بمناقشة أمر بقائي من عدمه وتفكيري منصب على استعادة مستواه الفني وإرضاء الجماهير التي أعتبرها الداعم الأول لي منذ قدومي إلى الاتحاد».
وأضاف: «على الرغم من اقتراب انتهاء إعارتي مع الاتحاد إلا أنني لا أفكر في هذا الأمر وأسعى جاهداً لإسعاد الجماهير التي وقفت كثيراً معي خلال مسيرتي، وكان لها الفضل الكبير بعد الله في تألقي خلال الموسم الماضي، ونحن كلاعبين عندما نرى جماهيرنا غاضبة وغير راضية على ما أقدمه خلال مشاركاتي مع الفريق فإن ذلك يجعلني أركز كثيراً على رفع المستوى وتغيير الصورة التي ظهرت بها في الفترة الماضية».
واستطرد قائلاً: «منذ بداية الموسم كنت أعاني من إصابة في الظهر، وعلى الرغم من ذلك كنت حريصاً على التواجد وتقديم كل ما لدي لخدمة الاتحاد وإسعاد جماهيره إلا أن الإصابة كان تأثيرها ظاهراً، وأثر ذلك بشكل كبير على المستوى، وبعد أن توجهت للعلاج في فرنسا كنت حريصاً على العودة بصورة مختلفة وبالمستوى الذي تعودت عليه جماهير نادينا، وقد تلقيت العديد من رسائل العتاب من الجماهير، وهذا يدل على المحبة التي أجدها منها، لذلك أعمل حالياً على استعادة المخزون اللياقي ورفع معدل التركيز لكي أعود مجدداً لتقديم كل ما يخدم الاتحاد ويسعد الجماهير، وبكل تأكيد جماهير الاتحاد بالنسبة لـ «كهربا» الداعم الأول والوقود الذي يدفعني لتقديم مستويات مميزة، لذلك أعدها بالعودة إلى التسجيل وتقديم صورة تليق باسم الشعار».
وتلقى»كهربا» في الفترة الأخيرة موجة غضب كبيرة من جماهير الاتحاد التي كانت غير راضية على ما يقدمه من مستويات منذ بداية الموسم الحالي، إذ طالبته بمراجعة نفسه والعودة إلى التألق من جديد، ولا تزال موجة الغضب الاتحادية تلاحقه إذ أطلقت الجماهير صافرات الاستهجان عليه أثناء استبداله من المدرب التشيلي لويس سييرا في اللقاء الأخير الذي خسره الاتحاد من الفيحاء بسبب المستويات غير الجيدة التي يقدمها وغيابه عن التهديف.