بات حارس الأهلي محمد العويس الذي صاحب انتقاله إثارة إعلامية كبيرة جداً وغرامات مالية كبيرة لغزاً محيراً في خريطة الكرة السعودية، بعد تألقه مع الشباب وتقديم مستويات فنية مميزة اهلته لأن يكون أحد أبرز الحراس السعوديين وتسابق بعض الأندية السعودية للظفر به، قبل أن يتمكن الاهلي من التعاقد معه وتبتهج جماهيره بقدومه، ولكن اداءه تراجع كثيراً.

وتسببت اخطاؤه في فقدان الفريق للنقاط سواء في مشواره المحلي في الدوري السعودي للمحترفين أو في الاستحقاق الآسيوي إذ ارتكب خلال المباريات الأخيرة أخطاء فادحة وبدائية لا تليق باسمه ولا بمكانته حارسا لـ”الأخضر السعودي”، خصوصا أن معدل الأهداف الذي ولجت شباكه وصل حتى الآن 21 هدفا، وهذا رقم كبير جداً قياساً بمبلغ استقطابه.

المشاهد لاداء العويس يدرك جيداً أنه يمر بمرحلة هبوط حاد في مستواه، فالحارس الذي نراه اليوم يختلف كلياً عن ذلك الذي تغنى به الشبابيون قبل انتقاله ولايوازي فرحة الاهلاويين بقدومه، وربما هو يعلم أنه بعيد كل البعد عن المستوى الذي عُرف به، واللافت للنظر أنه لم يتعلم من أخطائه، فتجده يرتكب الخطأ ويعيده في اللقاء الذي يليه، وهذه الاخطاء لم تؤثر في العويس فقط بل انعكست سلبياً على اداء الاهلي الذي خسر نقاطا كثيرة بسببه.

جماهير الأهلي انقسمت بآرائها إلى فئتين ومن خلال مواقع التواصل الاجتماعي إذ طالبت فئة الإدارة بسرعة مناقشة العويس على بعض الاخطاء التى يرتكبها وكلفت الفريق خسارة العديد من النقاط، إذ ترى أن فريقها لايزال منافسا شرسا على الدوري ولكن المستقبل لايحتمل أي خطأ.

فيما ترى الفئة الأخرى انه يجب على الإدارة سرعة تجهيز الحارس الخبير ياسر المسيليم واعادته إلى شباك الأهلي إذ كان عنصراً مميزاً خلال موسم 2016وحقق فيه بطولة الدوري بعد غياب دام أكثر من 33 عاما.