وجدت أندية دوري الأمير فيصل بن فهد لأندية الأولى فترة التوقف 20 يوماً فرصة سانحة لالتقاط الأنفاس وإقامة معسكرات داخلية ومباريات ودية، وإلغاء عقود بعض المدربين واللاعبين الأجانب و”المواليد” لتحسين الصورة خلال الدور الثاني من المسابقة بعد إجراء مخالصات مالية، وكانت مشكلتها في حجم الإنفاق عليها، نظراً لظروفهم المالية الكبيرة.

التغيرات التي طرأت على الأندية بدأت بقرار إدارة الشعلة تكليف التونسي نزار الجلاصي بمهمة قيادة الفريق في المرحلة المقبلة، بدلاً من مواطنه فريد بلقاسم بعد اعتذاره عن الاستمرار عقب وصوله إلى المملكة لمطالبه المالية، وتأكيد رئيس النادي فهد الطفيل أن الأزمة المالية سبب إلغاء عقده لإصراره على تسلم حقوقه.

واستغل جاره الكوكب الفترة بتحركات على مستوى اللاعبين ووقعت إدارته مخالصة مع المدافع فهد السبيعي بعد فترة لم تدم طويلاً قاربت الخمسة أشهر، وتفاوض أكثر من عنصر أجنبي و”مواليد”.

فيما نجحت إدارة الوحدة بسداد الغرامة المفروضة على النادي من لجنة الانضباط و300 ألف ريال لوكيل الحارس عبدالله آل عراف.

وجاء الطائي أكثر الأندية تحركاً عندما تعاقد مع المدرب الروماني ليفيو ولاعب المواليد الأريتري أحمد عبده.

وعلى مستوى النتائج شهد الدور الأول من دوري الأمير فيصل بن فهد تنافسًا كبيرًا ونتائج متقلبة وعدم ثبات في المستويات مما جعل إصدار التوقعات بنتائج المباريات أو الفرق الأقرب إلى الصعود أو الهبوط أمرًا صعبًا.

وساهم تعثر جميع الفرق نتائجيًّا في خسارة أكثر من ثلثيها لأكثر من نصف نقاطها المتاحة لها بالدور الأول من أصل 15 مباراة، وخسرت أندية الوحدة والحزم والطائي أقل من نصف النقاط المتاحة لها في الدور الأول. فيما ساهم التفريط النقطي الكبير في عدم انفراد أحد الفرق بالصدارة حتى الآن بفارق مريح عن منافسيه، ولا يفصل بين متصدر ووسط الترتيب سوى 11 نقطة، ووسط ومتذيل الترتيب سوى ست نقاط.