طالب رئيس نادي الاتحاد حمد الصنيع جماهير ناديه عدم الالتفات إلى من يحاول التشويش والتأثير على النادي بالاصطياد في الماء العكر وقال: “أعلم أن جماهير النادي غير راضية على ما يقدمه الفريق في الفترة الأخيرة ولكن يجب عليهم التكاتف ودعم الجهاز الفني بشكل أكبر وهناك من يحاول اختلاق المشاكل والبحث عن إثارة الجماهير ضد ناديهم ولكن نحن لدينا جماهير أصبحت واعية وتعرف جيداً أن هناك من يتمنى سقوط الاتحاد ويدعون اتحاديتهم، لذلك لا أحب أن التفت إلى من يحاول التشويش على عملنا لأنني حضرت برفقة أعضاء مجلس الإدارة لتصحيح الأوضاع ولسنا متفرغين للرد عليهم. وأضاف: “في الآونة الأخيرة تلقيت العديد من الرسائل التي تطالبني محاسبة الجهاز الفني والانتقاد الذي يتلقاه المدرب التشيلي لويس سييرا واتمنى من الجماهير أن لا تستعجل في الحكم على ما يقدمه الجهاز الفني وعليهم أن يتركوه يعمل ويقدم كل ما لديه، وشخصياً لن أفرط في سييرا لما يملكه من عمل فني مميز الا ان الظروف الحالية ربما تكون سبباً في انخفاض مستوى الفريق، وبكل أمانة نحن حالياً نعمل على ما هو أهم من خلال السعي في الحفاظ على هيبة النادي وإعادته إلى منصات التتويج وحمايته من أي عقوبات دولية خصوصا وأن الاتحاد تأثر بشكل كبير في الفترة الأخيرة من العقوبات التي أضرت بمستواه الفني وحرمته الاستفادة من قرارات الاتحاد السعودي لكرة القدم بزيادة الأجانب وتسجيل المواليد لتضخم الديون وكثرة المطالبين بحقوقهم المالية ومن الصعب معالجة جميع الملفات في فترة قصيرة واتمنى من الجماهير أن تقف صفاً واحداً مع الادارة واللاعبين وأن تتكاتف جميعاً فالمرحلة الحالية تحتاج الى تكاتف الجميع”.
أكد رئيس مجلس ادارة الهيئة العامة للرياضة تركي آل الشيخ على استمرار التحقيقات في ملف ديون نادي الاتحاد واستجواب عدد من الشخصيات الاتحادية وقال: “ديون الاتحاد وصلت الى 317 مليون ريال بسبب العبث الذي كان لأكثر من عشرة أعوام ماضية، والتحقيقات تحتاج الى تدقيق بشكل أكبر حتى تتم محاسبة المتسببين وتحميل كل من كان له صلة في تضخم ملف الديون، وهناك شخصيات لا تزال محتجزه لاستكمال التحقيق معهم وحتى لا يكون هنالك ظلم او اتهام في الذمم لابد أن يتم تدقيق الملف بشكل مفصل”.
واضاف: “أعد جماهير الاتحاد بأنه سيتم الانتهاء من التحقيقات في ملف الديون بأسرع وقت وسنتخذ الإجراءات التي ترضيها”.