أكد عضو مجلس إدارة الجمعية الدولية لقانون الرياضة المحامي ماجد قاروب العضو السابق للجنة القانونية بالاتحاد الدولي لكرة القدم “الفيفا”على أن تدخل السلطات الرياضية في السعودية ممثلة في هيئة الرياضة واتحاد الكرة في عملية تسوية بعض المنازعات والقضايا الرياضية المعروفة مؤخراً بالصلح والتسوية المالية أو غيرها هو أمر قانوني ومشروع ومتبع في جميع الدول ويجد ترحيباً دولياً واسعاً.
وامتدح قاروب دور هيئة الرياضة بتوجيهات تركي آل الشيخ في عملية التدخل لإيجاد حلول سريعة في حل عدد من القضايا بين الأندية، لإيجاد بيئة رياضية صالحة.
وقال: “عدد من الحالات التي تمت على مستوى الأندية واللاعبين في ملاعبنا سليمة جدًا وتتفق مع صحيح الأنظمة والقوانين الرياضية المشار إليها والمعتمدة من قبل المحكمة الدولية، وهو أمر كان محل ترحيب وتقدير العديد من الخبراء القانونيين خلال فعاليات المؤتمر الدولي الذي عقد في العاصمة البرتغالية لشبونة وتحدث عن تفعيل دور الوساطة في المنازعات الرياضية، والتي تنظمها لجنة الوساطة والوقاية من النزاعات ولجنة القانون الرياضي بالاتحاد الدولي للمحامين..
وشارك في أعمال المؤتمر كبار المحامين والخبراء في مجال القانون والتحكيم الرياضي حول العالم، وناقشوا فيه التركيبة المختلفة للمنازعات الرياضية والأهمية المتزايدة للوساطة عوضاً عن التحكيم في حلها وأسباب أهمية اللجوء للوساطة في حل النزاعات الرياضية والتحديات والفرص في الوساطة الرياضية بشكل عام نظراً لأهمية السرعة بإصدار القرارات في هذا النوع من المنازعات وفق التكاليف والنفقات وأهمية تأهيل الكوادر القانونية للعمل في الوسط الرياضي بالتأهيل الكافي واللازم من خلال برامج تأهيل نوعية تحافظ على حقوق اللاعبين والأندية والأطراف ذات العلاقة وتكون محل ثقتهم على الصعيدين الوطني والدولي”.
وختم قاروب حديثه: “المؤتمر ناقش دور المحامين المميزين، ليكونوا مؤهلين للعمل في تسوية المنازعات الرياضية أو كوسطاء إذ يتطلب ذلك إلمام كافٍ في القوانين الرياضية وصيغة القوانين الرياضية، وأهمية السرعة والدقة في تسوية المنازعات الرياضية بالشكل السليم”.