دعا الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو جوتيريش يوم الخميس، إلى إحياء التحقيق الذي أجرته الأمم المتحدة في شن هجمات بالأسلحة الكيميائية في سورية، وجرى حل آلية التحقيق المشتركة، فريق المحققين من الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيماوية، بعد أن عرقلت روسيا محاولتين لتجديد عملها العام الماضي.
وقال جوتيريش أمام مجلس الأمن في نيويورك إن “استخدام الأسلحة الكيميائية في سورية، يمثل تحديا خطيرا للحظر العالمي على أسلحة الدمار الشامل”، وأضاف جوتيريش “إذا تقرر استخدام الأسلحة الكيمائية في سورية مرة أخرى، فان المجتمع الدولي بحاجة إلى إيجاد وسيلة مناسبة لتحديد المسؤولين عنها ومساءلتهم”.
وتابع ” الثقة لا تزال تشهد انحسارا في القضايا النووية وغيرها من القضايا بين الولايات المتحدة وروسيا الاتحادية”، وأن إجراءات الحد من الأسلحة خلال الحرب الباردة وبعدها مهددة.
وكررت السفيرة الأمريكية لدى الامم المتحدة نيكي هيلي اليوم، انتقاد روسيا لاستخدام حق الفيتو لمنع إجراء المزيد من التحقيقات في شن هجمات بالغاز في سورية، متهمة موسكو بحماية نظام بشار الأسد.