عندما كنت أٌرهق من تعب الحياة وسماع سرد الأصوات المستمر من البشر .
أنتبذ مكاناً يسكنه الهدوء وتنعم به النفس .
في كل حانة تجد هنالك مقعد ينتظرك لتسترخي به .
أعلم بأنك تتعجب الأن وتقول "عن ماذا يتكلم هذا الكاتب !؟!!"
أنا أعني نسيان من حولك ! .
أعني إغماض العينين للبحث عن راحة.
وأيضاً التنفس بالأكسيجن الخالي من أنفاس البشر (وقت الفجر، الأماكن الخالية....إلخ).
وغيرها من حالات الراحة الذهنية والبدنية التي بمقدورك إعطاها لنفسك ولو بضع ثواني من وقتگ .
فلان أعمل كذا .
صوت جرس المنبه للعمل .
إنزعاج مزاجك من تراكم الأعمال.
عقدة حواجبك من سوء الأحوال حولك .
صدقني كل هذه مستمر معك حتى الممات .
يقول سبحانه (لقد خلقنا الإنسان في كبد ) .
ويقال أيضاً إذا عُرِف الهدف عُرِفة الوسيلة .
لذلك أخي القارئ قف مع نفسك وفكر !!!
هل السيارة تقود بالشكل المطلوب مع غير بعض بالأهتمام .كالوقود وغيره؟!؟!
إذاً الجواب واضح ......لا بالتأكيد ..
لذلك فالأولى بالإهتمام نفسك وذاتك وبدنك لتقودك للأمام .
للتميز والتفوق وللإنطلاق من جديد في ميادين الحياة .
حقق ذاتك تحقق مبتغاك.
صدقني مجرد جدولة بعض وقت لإعطاء نفسك التفكير بنفسها مع إنفاس هدوء خالية من شوائب العمل الحياتية ، يكن مردودها أقوى مما تتوقع .
صديقي القارئ إليك بعض حاناة العالم الإستثنائي إذا كنت تائه ولاتعرف الطريق إلا هناك خذ مني هذه المحطات :-
الصلاة أخر الليل .
الرياضة .
إغماض العينين في أماكن تشعر بها بالراحة .
الجلوس بالقرب ممن تحب .
وغيرها الكثير .
(كن أنت الوقود لعجلة ذهنك وأعطي الفرصة للصوت بداخلك أن يتردد كي تكن أنت الأفضل ولا تطمح أن تكن طبيعي كغيرگ ) .
حمد الهاجري
تويتر: hmood___01@
التعليقات 3
3 pings
زائر
01/25/2018 في 2:47 م[3] رابط التعليق
مقال رائع وجميل …للأمام
زائر
01/25/2018 في 2:48 م[3] رابط التعليق
التعليق
عبدالمحسن
02/13/2018 في 3:11 م[3] رابط التعليق
كلام جميل