قالت أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية: إن قوى الأمن الداخلي في طهران الكبرى تنفذ مخططاً قمعياً باسم «مخطط الهدوء والأمن الليلي في طهران»، وأوضحت المقاومة الإيرانية أن هذا المخطط ونشر خبره وصور هذه الممارسات القمعية، إن دلّ على شيء إنما يدل على خوف نظام ولاية الفقيه المتخلخل من استمرار الاحتجاجات والانتفاضات الشجاعة للشعب الإيراني التي هزّت الأرض تحت أقدام النظام السفاح.

وأكدت المقاومة الإيرانية أنه لا شك أن هذه المخططات القمعية لن تعالج مشكلة من النظام، لأن أكبر سارق في التاريخ الإيراني والعامل الرئيسي لأعمال القتل وانعدام الأمن وهتك حرمات الشعب الإيراني والمنطقة هو نظام الإرهاب الحاكم باسم الدين في إيران وشخص خامنئي بالذات.

وأشارت المقاومة الإيرانية في بيان لها، الخميس، إلى أن العزم الراسخ لدى الشباب الإيرانيين الأبطال لاقتلاع هذا النظام الفاسد والقمعي، سيعيد الأمن والهدوء إلى العاصمة طهران والمدن الإيرانية في عموم البلاد والسلام والهدوء إلى المنطقة.

وذكرت وسائل الإعلام للنظام الإيراني أنه تم اعتقال 120 شخصاً يوم 23 يناير تحت عنوان “الأنذال والأوباش” في العاصمة طهران وكتبت نقلاً عن قائد قوى الأمن الداخلي في طهران قوله: “هذه الخطة يتم تنفيذها الليلة وتم بث خبرها في وسائل الإعلام الليلة”. وقال الحرسي غضنفري -وهو أحد قادة قوات الحرس الثوري الإيراني- إن أعمال الشغب والأعمال التي تستهدف وجود النظام في الأحداث الأخيرة غير مسبوقة في تاريخ إيران من حيث انتشارها وسماتها الخاصة. بينما أوضح الحرسي حسين رحيمي قائد قوى الأمن الداخلي في طهران الكبرى، أن هذه الخطة يشارك فيها مئات من رجال الشرطة التخصصية ووحدات العمليات. وأضاف: سيشارك فيه رجال الشرطة لمكافحة المخدرات، وشرطة الأمن، وشرطة الوقاية، وشرطة المباحث، وشرطة الطرقات ووحدة الطوارئ.