كشف مجلس إدارة نادي الاتحاد برئاسة حمد الصنيع عن نتائج أعماله منذ استلامهم دفة النادي والتي تضمنت العديد من الأرقام الإيجابية التي عكست حجم العمل الكبير خلال الفترة الماضية بالاضافة الى انجاز مجلس الادارة للعديد من الملفات كان أبرزها متابعة ملف القضايا والمطالبات المالية لعدد من اللاعبين والمدربين ووكلائهم وما تم صرفه على الملف الذي لا يزال هو الابرز على طاولة المجلس والذي كان يهدف الى تسيير أمور النادي وتجنيبه خطر عقوبات المطالبات المالية الخارجية والداخلية، إذ بلغ مجموع المبالغ التي صُرفت منذ استلام الرئيس حمد الصنيع كرسي الرئاسة 47 مليون ريال والتي تنوعت ما إغلاق قضايا وعقود جديدة وإغلاق عدد من القضايا التي كادت أن تتسبب في ضرر على مسيرة نادي الاتحاد لولا تحرك الادارة وإغلاقها قبل فوات الاوان.
ويعتبر ملف القضايا الداخلية والخارجية المسجلة على الاتحاد الأصعب من بينها إذ تمكنت الإدارة بالتركيز على ملف القضايا الداخلية والتي تصل إلى 30 قضية بلغ اجمالي مستحقات القضايا الداخلية 54 مليون ريال إذ تم دفع خمسة ملايين ريال كمبالغ تم تخفيضها بالتسوية، ومبلغ ثلاثة ملايين و200 ألف مبالغ تم تسديدها كإغلاق أو جدولة وقد تبقى 46 مليون ريال تسعى من خلالها الادارة الى التواصل والتفاهم مع مطالبينها لإغلاق كافة القضايا الداخلية.
وفيما يتعلق بالقضايا الخارجية التي بلغت 67 فقد نجحت إدارة الاتحاد في دفع 12 مليون ريال كمبالغ تم تسديدها ضمن الجدولة، بينما تبقى ما يقارب الـ55 مليون ريال لا تزال تحت إجراءات التفاوض والاستئناف والتي تتعلق بقضيتي لاعب الوسط الغاني سولي على مونتاري والمدرب الروماني فيكتور بيتوركا والتي تعد قضيتهما الأصعب تشعباً بعد قضية البرازيلي ديغو دي سوزا، وفي الوقت ذاته ينتظر الاتحاديين ما ستسفر عنه نتائج قضية المدافع سعيد المولد والتي تصب في مصلحة الاتحاد ومن التوقع أن يتم الكشف عنها مع نهاية الاشهر المقبل إذ إنها أخذت جدلاً واسعاً.
وفيما يخص التعاقدات العامة فقد تمكنت الإدارة من إيجاد رعاة لدعم خزينة النادي إذ قامت بتوقيع عقد رعاية مع مياه تانيا لتصبح المياه الرسيمة للنادي، بالإضافة الى توقيع مذكرة تفاهم مع السمو للتدريب والتطوير لعمل بمبادرات اجتماعية، وكانت أبرز خطوات الادارة التي لاقت تفاعلاً كبيرًا من قبل الجماهير الاتحادية تمسكها بنجوم الفريق إذ تمكنت من تجديد عقد لاعبي الوسط التشيلي كارلوس فيلانويفا وفهد المولد وجاء ذلك من خلال الدعم المقدم من قبل رئيس هيئة الرياضة تركي ال الشيخ والذي قدم دعماً مالياً بواقع 34 مليون ريال إذ إن الدعم سهل على ادارة الاتحاد تسيير أمور النادي إذ قامت الادارة بدفع ثلاثة رواتب متأخرة اجمالي 11 مليون ريال، وقامت بدفع ستة ملايين و700 الف ريال تتعلق بدفعة متاخرة من مقدم عقد المدرب التشيلي لويس سييرا، بالاضافة الى مليون و600 الف ريال تتعلق بثلاثة رواتب متأخرة للعاملين بالنادي، وتحديث أجهزة الصالة الرياضية والتعاقد مع المعد البدني للفريق الكروي الاول بوجمعة، وغيرها من التحسينات التي تسعى من خلالها الادارة الى تهيئة الأجواء المناسبة لكافة الألعاب المختلفة في النادي.
وبهذا العمل الذي تقدمه ادارة الاتحاد فإنها تدحض كل المحاولات التي كانت تُمارس ضدها من ضغوطات خارجية عبر مواقع التواصل الاجتماعي ومحاولاتهم لتضليل الجماهير الاتحادية بعدم قدرة الادارة في تصحيح الاوضاع وتقديم ما يخدم مصلحة النادي، الا أن جميع ما قامت به الادارة يعطي مؤشراً إيجابياً على أن المرحلة المقبلة ستحمل البشائر الجماهير بعد أن تتمكن في تخليص النادي من كافة العقبات.
من جهته أكد رئيس مجلس ادارة الاتحاد حمد الصنيع على الوقفة التاريخية لرئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة تركي آل الشيخ ودعمه المتواصل للنادي خصوصاً فيما يتعلق بسداد مبالغ القضايا حتى لا تصبح أحكاماً نافذة تضر بالنادي وتكفله بتجديد عقود لاعبين مؤثرين في قائمة الفريق وتوفير السيولة المالية اللازمة لتسيير مصاريف النادي التشغيلية في كافة الألعاب والإدارات، كما قدم الصنيع شكره لزملائه أعضاء المجلس ومنسوبي النادي كلاً من موقعه على ما بذلوه من جهود في الفترة الماضية وأكد أنه يتطلع منهم للمزيد.
واختتم الصنيع بالثناء على ما يقوم به جمهور الاتحاد الوفي تجاه ناديه بالمؤازرة في الملعب أو الدعم المادي من خلال مبادرة “ادعم ناديك” والتفاعل مع حملة اتحادي قول وفعل.