عقد وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد آل الشيخ الاجتماع الدوري مع رئيس وأعضاء مجلس نظارة أوقاف السلام، بحضور نائب المشرف العام على حملة المليار في السيرة النبوية باللغات العالمية.

وأكّد آل الشيخ على أنّه “لا مكان بيننا للمعتذر وللمتخاذل والمتباطئ والمحبَط، فنحن نرى دائمًا أن الفأل هو الأساس، فأل في إيمان الناس وفي إقبالهم على دينهم، ومشيراً إلى تعطش المسلمين وغيرهم للمعرفة عن الإسلام والنبي والقرآن”.

وأضاف: عمِلنا في الوزارة برنامجاً لننتقل به من المناشط الدعوية المباشرة إلى برنامج التبادل المعرفي، وهو خطوة للاتصال مع العالم بلا استعلاء بمعنى أننا لا نقول عندنا شيء سنلقيه عليكم بل نقول: نود أن تعرفونا ونعرفكم، نبين لكم من نحن وتبينون لنا من أنتم، منوهاً إلى أن هذا البرنامج بدأت الوزارة في تنفيذه بعد حادثة الرسوم المسيئة للنبي – صلى الله عليه وسلم – وعقدنا لقاءات في مراكز البحث والجامعات في أوروبا والصين واليابان وأستراليا وغيرها، وقد وجدنا لهذا العمل صدى كبيرًا جداً في تلك المناطق.

وأهاب آل الشيخ بالجميع إلى توفير مصادر المعرفة الصحيحة لأنها ليست موجودة دائماً والموجود هو معرفة مشوهة، وبخاصة فيما يتعلق بتفاصيل حياة وسيرة النبي – صلى الله عليه وسلم -، ومن ثم فإن المطلوب هو إيصال المعلومة بطريقة حديثة ولغة خطاب تناسب غير المسلمين بأن يخاطَبَ العقل الغربي بطريقة تعريفية مشوقة.