ابعاد الخفجى-سياسة:
– تعهد رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون يوم الأحد بالعمل مع باكستان على محاربة الارهاب واحلال السلام في أفغانستان وعرض ايضا المساعدة في تأمين المسابقات الرياضية حتى تتمكن الفرق الأجنبية من زيارة البلاد.
وخلال زيارة قصيرة لباكستان يوم الأحد أصبح كاميرون أول رئيس حكومة يعقد محادثات مباشرة مع رئيس الوزراء نواز شريف منذ فوزه في انتخابات مايو ايار وهو فوز قال كاميرون انه قد يترجم إلى “لحظة ذهبية” لباكستان.
واجتمع كاميرون مع الرئيس الأفغاني حامد كرزاي في كابول يوم السبت في محاولة لاستنئاف محادثات السلام المتعثرة هناك لكن جهوده الدبلوماسية تعرضت لانتكاسة بعد ان حذر كرزاي من ان ابرام اتفاق مع طالبان قد يقسم بلاده.
وأبلغ كاميرون شريف يوم الأحد بأن من مصلحة باكستان وأفغانستان ضمان استقرار وازدهار بعضهما البعض وهو نفس ما ردده شريف الذي قال إن اي عملية سلام يجب ان تكون شاملة وتقودها أفغانستان.
وقال كاميرون لشريف “اعلم انك والرئيس كرزاي ستعملان سويا نحو تحقيق هذه الغايات.”
ويصور كاميرون الذي استضاف محادثات في فبراير شباط بخصوص مستقبل أفغانستان نفسه على انه وسيط امين لديه القدرة على استغلال علاقات بريطانيا مع باكستان لاقناع طالبان بالدخول في محادثات سلام.
وتأتي زيارة كاميرون لباكستان وأفغانستان بعد اسبوع تقريبا من اعلان الولايات المتحدة بأن طالبان ستفتح مكتبا في قطر في خطوة متوقعة منذ فترة طويلة مما يجعل الاجتماع مع أفغانستان وطالبان امرا ممكنا.
وانهارت تلك المحادثات خلال ايام بعد ان اعترض كرزاي على طريقة افتتاح المكتب وهاجم مقاتلو طالبان في وقت لاحق وسط كابول.
وقال كاميرون يوم الأحد إن على بريطانيا وباكستان تكثيف جهودهما لاقتلاع التطرف والإرهاب. وقال شريف إن الجانبين اتفقا على معالجة المشكلات “بحيوية جديدة”.