كشف نائب رئيس الشباب خالد الثنيان عن حصول إدارة ناديه مؤخرا على خمسة ملايين ونصف المليون ريال من رئيس الهيئة العامة للرياضة تركي آل الشيخ لتسوية ثلاث قضايا دولية، مبيناً أن الأخير أنهى ملف القضايا الحديثة سريعا وهذا ما يجعلهم كشبابيين ورياضيين يشكرونه على خطواته الاستثنائية للنهوض بالأندية والمنتخبات إذ تم تحويل الأموال لتسوية 13 قضية ولدينا ثلاث قضايا أخرى ستتم تسويتها بصفة رسمية، ونادينا قضاياه كثيرة متواصلة ووصل بعضها لمراحل التقاضي، والبعض الآخر وصل لإطلاق الحكم، ونحن كنا واثقين تمام الثقة أن وقفة رئيس الهيئة العامة للرياضة تركي آل الشيخ معنا مثل وقفاته مع كل الأندية وهذا الموسم هو استثنائي بكل ما تعنيه الكلمة من معنى سواء بوقفاته ودعمه للأندية ماليا أو من خلال القرارات الإيجابية التي حركت الرياضة بشكل جيد جدا، ونشكر آل الشيخ على دعمه والأمير خالد بن سلطان والأمير فهد بن خالد إذ كان لهذا الثلاثي اليد الطولى في التغلب على الكثير من القضايا الشائكة، وخلال الأسبوع الحالي سدد آل الشيخ ما يصل الى خمسة ملايين ونصف المليون ريال لإنهاء ثلاث قضايا جديدة خلاف القضايا التي تم حلها قبل شهر والتي كلفت ما يصل الـ11 مليوناً لتسع قضايا فقط ليكون إجمالي ما تم دفعه 16 مليون ريال، ولدينا ثلاث قضايا أخرى يتم التعامل معها قانونيا من أجل سدادها، ولكن أحدها يصل الحكم فيها على نادينا بمبلغ ضخم وهي قضية رفعها على نادينا المدرب الأورغوياني الفارو غوتيريز إذ نحاول أن يتم تقسيط هذا المبلغ على ثلاث دفعات مع المحامي القانوني للنادي”..
وحول تحقيق الفريق 16 نقطة من بين 27 نقطة هي المحصلة لتسع مباريات لعبها بعد تسلم الإدارة تسيير دفة النادي في الخامس من ديسمبر الماضي قال: “لو أردنا أن نحسب التسع مباريات التي خاضها الفريق بخلاف التقييم للحصيلة النقطية سنفتح أهم شيء وهو الاستقرار الفني وتصعيد عدد من اللاعبين الأولمبيين ومنهم ثلاثة لم تتجاوز أعمارهم الـ 19 عاما وههم تركي العمار وعلي الخيبري وعلي مجرشي إلى الفريق الأول تدريجيا وفق تنظيم نفسي وفني مميز ولم يكن تصعيدهم مؤقتاً بل أنه تم بشكل دائم في خطوة تغيير كبيرة في عدد اللاعبين المحليين الأساسيين في توقيت يتواجد به سبعة لاعبين أجانب ولاعب مواليد والجميع يعرف مدى صعوبة دخول أسماء محلية جديدة في ظل العدد المحدود للعناصر المحلية، وبالنسبة للمستوى الفني للفريق أجزم أنه تغير للأفضل بنسبة تصل من 70-75% مقارنة بالأداء من بداية الموسم الرياضي الحالي وهذه النسبة كبيرة جداً وجميع المتابعين الرياضيين يلمسون مدى حالة الحراك الفني للفريق والذي كان يلعب ندا إلى ند أمام الأهلي الذي يقدم هذا الموسم مستويات ونتائج مميزة، والمفرح لنا كشبابيين أن فريقنا يسير بمستوى تصاعدي على الرغم من تعرض عدد من الركائز الاساسية للإصابات إلا أنه يضم دكة بدلاء مميزة وتغطي غياب أي عنصر أساسي لن يحدث فجوة أو عجز فني كامل”.
وعن آخر المباريات التي خسرها أمام الأهلي والفتح ومن ثم التعادل مع الرائد، وهل قل طموح الشبابيين قال: “بالعكس لم ولن يتوارى طموحنا وخسارة ثماني نقاط في هذه المباريات.. كنا نتمنى الفوز في اللقاءات أو على اقل تقدير التعادل مع الأهلي مقارنة بالاستعداد المعنوي والفني الذي جهزنا به اللاعبين، فيما كان هدفنا في مباراتي الرائد والفتح هو الانتصار، ولكن ظروف ومتغيرات المباريات تحتم مثل هذه النتائج”.
وفيما يخض طموح الفريق الأبيض في الدوري للموسم الحالي بعد مضي 20 جولة وفي كأس خادم الحرمين الشريفين قال الثنيان: “في ظل البداية المتعثرة لفريقنا في بداية الدوري والتي لا يمكن لنا كشف حسابها إعلامياً في الوقت الراهن وسنتركها حتى نهاية الموسم الحالي، وفي ظل انطلاقة الفرق الأخرى للمقدمة للمنافسة على المركز الأول ولكسب النقاط فنحن واقعيون ونرى أن مهمتنا الراهنة وخطتنا في الدوري هو تحسين مركز فريقنا من خلال التواجد في المراكز الأربعة الأولى للحصول على مقعد للمشاركة في بطولة دوري أبطال آسيا، أما عن بطولة كأس الملك فطموحنا كبير جداً إذ سنواجه الاتحاد في دور الاربعة الجمعة 23 فبراير الجاري وبحالة تجاوزه سنلعب مع النصر المرشح لتجاوز الباطن”.
وفيما يخص ما دار من لغط حول توقيع إدارة الشباب مع المدرب الكرواتي كرونسلاف يورشيتش للإشراف على الفريق الأولمبي والفئات السنية، قبل إعلان النصر التوقيع معه قال: “شخصياً أحترم أي رأي لو كان يخالفني ولكن أتضايق كثيراً عندما ينتقل الأمر من رأي الى إعطاء معلومة خاطئة ونحن في الشباب مؤتمنون على نادينا والقصة كاملة واضحة للقريبين من الحدث سواء في هيئة الرياضة أو نادينا ونادي النصر فالمدرب انتهت مهمته وفريقه المساعد مع الهيئة وقمنا بطلبه رسمياً منها لنقل ذات الإستراتيجية التي طبقها في المنتخب بنادينا وأبلغنا فؤاد أنور عن الجانب الفني والتدريبي والمنهجي للمدرب ومساعديه وتلقينا موافقة الهيئة التي اشترطت بموافقتها أن يتم إعادة المدرب ومساعديه بحالة طلبه، وبالفعل بدأ المدرب ومساعدوه العمل لمدة أسبوع ولكن الذي أثار الرأي العام عبر شبكة التواصل الاجتماعي والإعلام الرياضي هو ظهور صور للمدرب في حفل ومشاركته في تقطيع “الكيكة” مع أفراد الفريق الأولمبي قبل أول مباراة أمام أولمبي الفتح ولم تكن الصورة توقيع عقد إطلاقا كما يظن الكثيرون لأننا لم نوقع معه أي أوراق رسمية نهائياً ونسق الأخوة بنادي النصر معنا على انتقال المدرب الذي تكفلت الهيئة برواتبه وراتب مساعديه”.
وعن ملف الاستثمار في الشباب يقول الثنيان: “بعد أن تواصلنا مع مشجعي نادينا من خلال استقبال تصاميم فانيلات الفريق الأول للموسم المقبل على جماهيرنا، وبعد خطوة الهيئة العامة للرياضة في حملة “ادعم ناديك” رأينا أن يكون هناك مشروع استثماري يكون للجماهير الرياضية وليس فقط للشبابيين وظهرت أفكار عدة ومقترحات ومن أهمها والتي تم رفعها الى الهيئة العامة للرياضة هي خطة تسويقية جاذبة للجماهير من خلال اشتراكهم في الحملة باسم نادينا حتى لو لم يكن رياضيا أو أنه من مشجعي أي ناد آخر إذ وضعنا جوائز وهدايا تشابه الاستثمار الذي يتم تطبيقه في بعض البرامج التلفزيونية من خلال الاشتراك بخدمة “ادعم ناديك” والسحب العشوائي على مشتركي نادينا المتواصلين في الاشتراك إذ يتم دخول المشتركين الحاليين في السحوبات من خلال الحصول على ارقام المشتركين من الشركة المشغلة قبل السحب بـ24 ساعة، كما أننا وقعنا عقدا مع شركة رائدة في إنتاج المياه الصحية وتقدم هذ الشركة مميزات للشبابيين إذ إن هناك “كوداً” محدداً باسم نادينا يتم تقديمه من قبل الشبابيين الراغبين في الشراء من هذه الشركة والتي تعمل خصومات خاصة لكل المشاركين في “كود” الشباب، بالإضافة إلى وجود الكثير من الباقات الاستثمارية التي تحتاج موافقات رسمية من الهيئة العامة للرياضة لأنه مقترح إقامتها بأرض النادي كما يوجد بعض المشاريع التي سيتم البدء بها مع نهاية الموسم الرياضي الحالي.