في مبادرة للتطوّع بالعلم والمعرفة ومواكبة التحوّل نحو الاقتصاد المعرفي، قدّم البنك الأهلي وُرش عَمل توعَوية مُتخصّصة في العمل التطوّعي والتبادل المعرفي والمعلوماتي، وذلك لتأهيل المتطوعين من أبناء المجتمع وصقل مهاراتهم بتقديم دورات تدريبية متخصّصة وورش عمل احترافية في مجالات مختلفة والعديد من المحاضرات والندوات التثقيفية عبر أصحاب العلم والمعرفة وذوي الاختصاص.
وكان من بين ورش العمل التي قدّمها البنك بالتعاون مع أكاديمية دلّة للعمل التطوّعي، ورشة عمل التوعية عن مخاطر الاستثمارات الإلكترونية (الوهمية) وتضمّنت العديد من المحاور منها مقدّمة عن الاستثمار ومخاطر غسل الأموال والثراء السريع والحرص على البيانات الشخصية والبنكية وكذلك عدم التجاوب مع الاتصالات والرسائل بخصوص جوائز أو أرباح كجانب توعوي.
وتأتي مُبادرة البنك في إطار التزامه بتعزيز مفهوم العمل التطوعي لخدمة المجتمع والمساهمة في تطوير أعمال مؤسّسات المجتمع المدني، في حين تُساهم الشراكة بين البنك وأكاديمية دله للعمل التطوعي في إعداد وتأهيل الشباب للعمل التطوعي وغرس مفهوم المسؤولية المجتمعية والمواطنة للفرد والمجتمع وتزويد الشباب بالمهارات التي تمكنهم من القيام بالأعمال التطوعية على أسس صحيحة من خلال إقامة دورات تدريبية متخصصة في مجال التطوع وندوات ومحاضرات تخصصية وتوفير الفرص التطوعية، وذلك ضمن برامج البنك للمسؤولية المجتمعية «أهالينا».
وتُتيح هذه الحملة ورش عمل للمهتمّين بالعمل التطوّعي في المجتمع من الشباب والشابات الذين لديهم الرغبة في المشاركة بالأعمال التطوّعية، ويقدّمها مُختصّون ومؤهّلون وذوي الخبرات من موظفي وموظّفات البنك كأعمال تطوعية دون أجر من خلال الاستفادة من تخصُّصاتهم المهنية وخبراتهم العملية، وذلك يعكس مساهمة البنك في التحوّل نحو الاقتصاد المعرفي لكافة المُنظّمات في شتى المجالات التي تخدم الصالح العام.
ويأتي دعم البنك لمثل هذه المبادرات التطوعية كجزء من التزامه بالمساهمة في التنمية الاقتصادية من خلال إشراك الموظفين بما يعادل 30 ساعة عمل تطوّعية مدفوعة الأجر يمنحها البنك لموظّفيه، إلى جانب تفعيل البنك لأدوار المسؤولية المجتمعية للشركات، حيث يسعى البنك الأهلي لتعزيز مفهوم العمل التطوعي لدى موظفيه لخدمة مُجتمعهم والمُساهمة في تمكين العمل التطوعي وتوسيع أثر عمل القطاع غير الربحي وترسيخ القيم الإيجابية وبناء شخصية مستقلة لأبناء الوطن.