قال المتحدث باسم الجيش الليبى العقيد أحمد المسمارى، إن العملية التى تقوم بها القيادة العامة للقوات المسلحة فى ليبيا تستهدف السيطرة على مدينة (سبها) وتحقيق الأمن والاستقرار، مضيفا أنه تم استكشاف مطار (ترابي) حديث فى المنطقة ساعد فى دخول الإرهابيين والمعدات العسكرية.
وأكد المسمارى – خلال مؤتمر صحفى أوردته فضائية (إكسترا نيوز) اليوم الأحد – أن العملية لا تأتى لنصرة قبيلة على آخرى وإنما لتحقيق الأمن وإنفاذ القانون فى المدينة، لافتا إلى أن منطقة الجنوب الغربى تم إهمالها من قبل الحكومات المتعاقبة ما تسبب فى وجود الكثير من العصابات الإرهابية، بالإضافة إلى أنها أصبحت أرضا خصبة للاستخبارات الأجنبية.
وأشار إلى أنه تم إعطاء مهلة تنتهى فى 17 مارس الجارى من أجل خروج المقاتلين الأفارقة من مدينة سبها وتسليم أنفسهم، داعيا دول الجوار إلى اتخاذ إجراءات سريعة لسحب رعاياها المتواجدين فى الأراضى الليبية.
ونوه بأن الدولة الليبية تعلم جيدا من هى الدول التى تقوم بإرسال الإرهابيين وتقوم بتمويلهم، موضحا أن السلطات الليبية تملك أدلة حول تورط هذه الدول فى تمويل الإرهابيين.
وأضاف المتحدث باسم الجيش، أن القوات المسلحة الليبية تمكنت من تحقيق الأمن والاستقرار فى منطقة (الكفرة) وذلك بعد أن قضت على الجماعات المسلحة هناك، لافتا إلى أن القوات الليبية فى حالة استنفار تام لتحقيق الاستقرار لباقى المناطق.