اجتمع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، في واشنطن، مع وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس.
وفور وصول سمو ولي العهد مقر وزارة الدفاع الأميركية “البنتاغون” عزف السلامان الوطنيان، وتم استعراض حرس الشرف.
بعد ذلك عقد اجتماع تم خلاله استعراض العلاقات السعودية الأميركية وأوجه التعاون الإستراتيجي القائم بين البلدين، وفرص تطويره، خاصة في الجانب الدفاعي والعسكري وما يتعلق بتعزيز القدرات الدفاعية وتعميق الشراكة الثنائية وفق رؤية المملكة 2030، بالإضافة إلى بحث مستجدات الأحداث في منطقة الشرق الأوسط والعالم، وجهود البلدين المبذولة بشأنها بما فيها محاربة الإرهاب ومكافحة التطرف وعدد من الملفات ذات الاهتمام المشترك، وآليات التنسيق المشترك تجاهها بما يعزز من الأمن والاستقرار في المنطقة.
حضر الاجتماع صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأميركية والوفد الرسمي المرافق لولي العهد، وكبار المسؤولين في وزارة الدفاع الأميركية.
كما اجتمع ولي العهد بوزير التجارة الأميريكي ويلبر روس، ونائب وزير الخارجية جون سوليفان، والرئيس التنفيذي لغرفة التجارة الأميركية توم دونوهيو.
ونوقشت خلال الاجتماعات أهمية تطوير الشراكة السعودية الأميركية، وزيادة حجم التبادل التجاري، وتطوير شراكات جديدة تسهم في مزيد من نمو اقتصاديات البلدين.
حضر الاجتماعات صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأميركية والوفد الرسمي المرافق لسمو ولي العهد.