أكد مدرب هجر عبدالله الجنوبي أن نقل فريقه من قائمة الفرق القريبة من خطر الهبوط إلى دوري الدرجة الثانية ووضعه ضمن الفرق الطامحة إلى التأهل لملحق الصعود إلى الدوري السعودي للمحترفين بعد انتصاره في خمس مباريات من أصل ست لم يكن عملاً شخصياً بل كان جهداً جماعياً وبصفة خاصة من اللاعبين والأجهزة الفنية والإدارية والطبية، وقال: «صحيح أن فريقنا كان من فرق مؤخرة الترتيب ولكن التكاتف ومضاعفة الجهد وراء عودتنا في ظل وجود أدوات يمكن لها تحقيق النجاح ولهذا دخل فريقنا في منعطف المنافسة وينبغي أن يكون التركيز هو ديدن لاعبينا في الأربع مباريات المتبقية أمام الوحدة والخليج والطائي وجدة وأن ندخل أي مباراة على أنها نهائي، لأننا نحتاج إلى التدقيق فقط والحصول على نقاط كل مباراة وبعد ذلك نعمل للمباراة التي تعقبها بنظام خروج المغلوب».

وأضاف: «فريقنا فتحت له فرصة وباب المنافسة في التأهل إلى ملحق الصعود لذا يجب أن نتمسك بمثل هذا الأمل وأن نحقق ما نرغب بتحقيقه بعيداً عن النظر عن نتائج الفرق الأخرى التي تتنافس معنا، وشخصياً ليس لي أي علاقة بالفرق التي تتنافس ولكن أجزم أن الكل يطمح للأفضل خصوصاً بعد إقرار نظام الملحق».

ويرى الجنوبي أن دوري الدرجة الأولى تزين بتغير مسماه إلى دوري الأمير محمد بن سلمان وقال: «هذا التغيير في المسمى سيكون له مردود إيجابي كبير ولاحظ الجميع أن هناك تحسينات بدأ الاتحاد السعودي لكرة القدم في إعلانها لتطبيقها من الموسم المقبل ومنها تعيين رئيس رابطة الدوري الإنجليزي السابق ديفيد ريتشاردز رئيساً تنفيذياً للدوري وزيادة عدد الفرق واللاعبين الأجانب بالإضافة إلى تحسينات في النقل التلفزيوني للبطولة وبلاشك نحن كرياضيين متفائلون بأن اتحاد القدم سيزيد من الإيجابيات ويقلص السلبيات في الموسم المقبل للبطولة التي لا تعد رديفاً للدوري السعودي للمحترفين بقدر أنها هي البطولة الأقوى بعده والتي يغلب عليها الإثارة في جميع المواسم الماضية وشاركت بها كلاعب وحالياً كمدرب ولم تتغير سمة الإثارة التي هي طابع مستمر بها كل موسم».

وعن تقويمه لقرار تبديل خمسة لاعبين لكل فريق في دوري الأولى الذي تم تطبيقه في الموسم الحالي رد الجنوبي بالقول: «هذا القرار يمكن وصفه بالتجريبي فقط وكنت أطمح أن يكون التجريب في دوري الدرجة الثانية أو في الفئات السنية وأجزم أنه يفقد التوازن الفني والتكتيكي للفريق إذ إن استبدال خمسة لاعبين سيحدث تغييراً وسوء تركيز للفريق بالإضافة إلى أن مجمل التبديلات ستكون عشرة في المباراة الواحدة مما يضيع وقتاً كبيراً من اللقاء ويحتاج كل لاعب يدخل إلى وقت كافٍ حتى يمكن أن يدخل في جو المباراة ولهذا لا أحبذ مثل هذا القرار وعلينا أن نطبق نفس عدد التبديلات معمول بها في كل دول العالم التي تصل إلى ثلاثة تبديلات فقط لكل فريق».