علمت مصادر أن هناك محاولات تجري على أرض الواقع في الوقت الراهن يقودها رئيس الاتحاد العربي لكرة القدم المستشار تركي آل الشيخ مع الاتحاد الدولي «الفيفا» لحجز مقعد لبطل الأندية العربية مع أبطال القارات الأخرى وقالت المصادر: «الصورة ستتضح في الاجتماعات المقبلة للاتحاد الدولي بعد تصويت «الكونغرس» للجمعية العمومية، وربما يكون النجاح حليف هذه المساعي التي تهدف إلى وضع قيمة جديدة لبطل العرب غير الجوائز الضخمة التي يحصل عليها، فضلا عن كسر حاجز «الإقليمية» التي تطلق على البطولة، ووقوعها في قارتي آسيا وإفريقيا، الأمر الذي صعب مهمة الاعتراف بها ومنحها مزايا كما هي البطولات الأخرى».
وأضافت: «آل الشيخ يبذل مساعي واتصالات غير عادية، بالتواصل مع الاتحاد الدولي والاتحادين الآسيوي والإفريقي على أمل دعم الموقف وتعزيز مستوى البطولة ومنحها صيتا كبيرا وأهمية كبرى لدى الأعضاء للمشاركة والأخذ بها بعيدا عن التقليدية وغياب الجماهير والإعلام عنها، وكل المؤشرات تؤكد أن «الفيفا» يبدأ يلتفت للبطولة ويسعى لتحقيق مطالب رئيس الاتحاد العربي، وإيمانه أن العدد الكبير من الأندية كفيل برفع قيمة التنافس الكروي».
من جهة أخرى يبحث الاتحاد العربي لكرة القدم عقود الرعايات التي انتهت مع نهاية البطولة السابقة، ويتوقع إسناد المهمة لإدارة التسويق والاستثمار في الاتحاد أو التعاون مع شركة صلة الرياضية لإيجاد عقود رعاية جديدة للبطولة.
وحول العقود السابقة وهل سيكون هناك أي التزامات مالية أو غيرها على الشركات أو الاتحاد قالت المصادر: «لن يترتب على الاتحاد العربي أي غرامات مالية بسبب العقود السابقة كونها منتهية».
من جهة ثانية: «سيتم منح كل فريق يشارك في بطولة أندية العرب 25 ألف دولار عن كل مباراة يلعبها في البطولة من الأدوار الأولى حتى النهائية بنظام خروج المغلوب ذهابا وإيابا في جميع الأدوار، ويحدد مكان المواجهة النهائية في بلد محايد أو تلعب ذهابا وإيابا حسب قرار الجمعية العمومية في إطار لوائح وأنظمة البطولة، وسيحصل البطل على مبلغ عشرة ملايين ريال والوصيف على مليونين ونصف المليون، ولن يكون هناك أي دعم مالي لأي دولة مستضيفة للبطولة، وينتظر أن يبدأ تشكيل اللجان الخاصة بالبطولة في غضون الأسابيع المقبلة استعدادا لانطلاقة الأدوار الأولية.