يستأنف دوري الأمير محمد بن سلمان لأندية الأولى لكرة القدم مبارياته عصر ومساء اليوم الثلاثاء بأربع مواجهات في الجولة الـ28، الأولى بين نجران والوحدة على ملعب مدينة الأمير سلطان بن عبدالعزيز الرياضية بأبها عند الساعة الرابعة عصرا، في لقاء الطموحات المتباينة، إذ يأتي الضيف على رأس الهرم برصيد 53 نقطة، وسيلعب للفوز ولا غيره للاقتراب أكثر من ضمان المقعد الأول المؤهل إلى الدوري السعودي، ووضعه الفني يؤهله لذلك، ويحتل المضيف المركز 14 برصيد 28 نقطة مسجلاً تحسناً طفيفاً ويأمل بتحقيق نتيجة إيجابية والابتعاد عن ثلاثي القاع، وتفوق الوحدة ذهابا بنتيجة 3-2.
وفي لقاء آخر، يلتقي الوطني بضيفه المجزل على إستاد مدينة الملك خالد الرياضية بالتوقيت ذاته، ويبحث بدعم جماهيره عن تحقيق الفوز ومحاولة الابتعاد عن الوقوع في مصيدة مباريات الملحق خصوصا وأنه يأتي في المركز قبل الأخير برصيد 26 نقطة، في المقابل يعتبر المجزل ليس بعيدا عنه ويعاني من الظروف ذاتها ويحتل المركز الـ13 برصيد 29 نقطة، وكان لقاء الذهاب انتهى للمجزل 1-صفر.
وفي الأحساء لقاء يجمع هجر والخليج عند الساعة السادسة على ملعب مدينة الأمير عبدالله بن جلوي، ويعتبر من أقوى مواجهات اليوم، فهجر يملك 41 نقطة وضعته بالمركز الخامس وحظوظ المنافسة على إحدى البطاقات المؤهلة لملحق الصعود بعد الانتفاضة الأخيرة له، ولدى الخليج 40 نقطة في المركز السادس وهو الآخر يملك الحظوظ ذاتها وهنا تكمن قوة المواجهة، خصوصا وأن الضيف يسعى للثأر من خسارة الدور الأول بنتيجة 3-1.
وعلى ملعب الباطن بالحفر يلتقي القيصومة بالنجوم بالتوقيت ذاته، ويحتل الأول المركز الثامن برصيد36 نقطة، والضيف المركز الـ 11 برصيد 31 نقطة، وكان لقاء الدور الأول انتهى بالتعادل صفر-صفر.
أكد المدرب الوطني خليل المصري أن المنافسة في دوري الأمير محمد بن سلمان تفوقت على الدوري السعودي بالقوة والإثارة وعدد الفرق المتنافسة على مقاعد الصعود، وقال: “استمرار التقارب النقطي بين الثلاثي الوحدة والحزم والطائي قبل ثلاث جولات من الختام يوحي باشتعال المنافسات حتى الجولة الأخيرة، ولأول مرة دوري الأمير محمد بن سلمان يشهد ندية على عكس المواسم الماضية، وعلى الرغم من تصدر الوحدة ، إلا أن الدوري لم يُحسم بعد خصوصاً وأن الفارق النقطي بينه وبين الثاني والثالث خمس نقاط فقط، والمنافسة على المركز الأول لا تزال مستمرة، ونتائج الجولة الأخيرة بخسارة الحزم وتعادل الوحدة وفوز الطائي زادت من حجم المنافسة وأعطت تصوراً عن تقلبات عده سيكون المتابع على موعد معها”.
وأضاف: “دائماً الفريق الذي يأتي من الخلف في الجولات العشر الأخيرة لأي مسابقة مرشح لاعتلاء المقدمة وكسب الرهان وهذا يحكي حال الطائي الذي تعتبر حظوظه كبيرة بالتأهل المباشر بالمركز الأول أو الثاني وما يساعده على ذلك الارتفاع الكبير بالمستوى الفني والنتائج، خصوصا وأن الوحدة متقلب المستوى والحزم يشهد تراجعا كبيرا بأدائه في الجولات الأخيرة وخير دليل خسارته في الجولة الماضية من النجوم برباعية، ومن وجهة نظري مازال ممثل الرس الأفضل من حيث العنصر الأجنبي والمواليد بعد توفيق إدارته في تعاقداته”.
واختتم حديثه بالقول: “الوحدة على الرغم من ظروفه ومنعه من التعاقد مع أجانب بقرار من لجنة فض المنازعات، إلا أنه عالج ذلك بجملة من التعاقدات المحلية الجيدة، وامتلاكه لعدد من اللاعبين مميزين، ومنهم محمد الدوسري وعبدالاله المالكي وساري عمرو ووليد محبوب والحارس فهد الجهني نظرا لما يمتلكون من مستوى مرتفع واحتكاك، ساعدهم في ذلك جهاز فني جيد بقيادة التونسي جميل بلقاسم”.