أبعاد الخفجي – عامر المالكي:
تعد ظاهرة العبث وتخريب المملتكات العامة من الظواهر السلبية في محافظة الخفجي والتي إنتشرت في الاونة الاخير بشكل ملفت للنظر تزامناً مع المشاريع التجميلية التي تنفذها بلدية محافظة الخفجي في عدد من الاحياء والميادين والواجهة البحرية , حيث تتعرض هذه المشاريع للتخريب والعبث من قبل المراهقين قبل افتتاحها والاستفادة منها الأمر الذي اثار غضب المسئولين والمواطنين المستفيدين الأوائل من هذه المشاريع.وقد رصدت صحيفة أبعاد الخفجي بعض هذه الاثار التخريبية في ساحة حي الياسمين الترفيهية والذي لم تفتتح بعد حتى الان بعض اثار التخريب في الواجهة البحرية .
ويقول رئيس بلدية محافظة الخفجي المهندس بندر السبيعي أن ما تشهده مشاريعنا التجميلية في المحافظة من عبث وتخريب أمر يصيبنا بالاحباط لما تم تخصيصه من ميزانيات كبيرة في سبيل انشاء ساحات ترفيهية ومشاريع تجميلية لاهالي الخفجي بمواصفات وجوده عاليه لا توجد في محافظات كبيرة مثل الدمام وغيرها ونستغرب ايضا من تكسير العابثين لكراسي مصنوعة من الخرسانة يفترض انها تخدم المكان لسنوات طويله لكننا نفاجئ تحطيمها كاملة او تشويهها بعبارات خادشة للحياء.
ويضيف السبيعي ان مما يحزننا هو تعرض جميع المشاريع للخراب فنرى ذلك في الميادين الحديثة والواجهة البحرية و الساحات الترفيهية في الاحياء والتي حرصنا على انجاز سبعة منها في وقت قياسي في اقل من سنة ونصف .
وقال يجب ان يرتفع لدى هؤلاء العابثين الحس الوطني وبالتاكيد هم يفتقرون للكثير من التوعية وثقافة المحافظة على المملتكات العامة كما يجب ان تتظافر جهود الجميع من إدارة التربية والتعليم و الخطباء والمسئولين المعنين في المحافظة بهذا الشأن مثل الجهات الامنية .
واضاف السبيعي ان البلدية بصدد تركيب (17) لوحة توعوية في مختلف انحاء المحافظة و(7) لوحات رئيسية كبيرية في كورنيش الخفجي نهدف من خلالها الى نشر التوعية بين المواطنين للمحافظة على البيئة والممتلكات العامة.
وذهب المتحدث الرسمي للمجلس البلدي بالخفجي المهندس نواف الشمري الى اهمية تبني احد الجهات التوعوية مثل لجنة التنمية الاجتماعية لمشروع توعوي على مستوى عالي يشارك فيه الجميع من جهات حكومية وتربوية و رجال اعمال وشركات لان هذا الامر يعتبر مسئولية على الجميع واهدار المال العام يحتاج وقفه حازمه وسريعه فالامر تعدى الحادثه والاثنتين حتى اصبح ظاهرة تعطل عجلة التنمية بالمحافظة.
وذكر المدير التنفيذي للجنة التنمية الاجتماعية الاهلية بالخفجي ان التنمية تسلمت اقامة الانشطة في الساحات الترفيهية رسمياً من قبل البلدية وكنا نعاني في السابق من عدم وجود الدعم المادي لاقامة هذه المشاريع ولكن الان نعاني من نقص الكوار الشبابية التي تتطوع معنا للاشراف على انشطة الساحات الترفيهية وقد حدد مجلس ادارة التنمية الاجتماعية نهاية شهر ربيع الثاني كأخر مهلة وان لم نستطع تنفيذ انشطه فيها فسنقوم بتسليمها للبلدية .
وفي اطار واجهبم كلجنة اجتماعية تهتم بتوعية المواطنين قال المري أننا بصدد اطلاق حملة توعوية بعنوان (المرافق لنا) تشمل المدارس والمساجد وانشطة اخرى متنوعة نهدف من خلالها الى تثقيف المجتمع بأهميمة المحافظة على الممتلكات العامة .
وذكر عافت الشمري مدير مدرسة المستقبل الثانوية للخفجي أن كلنا يعلم ما تبذله حكومتنا الرشيدة في سبيل توفير الإمكانات من حدائق عامة ومتنزهات ومرافق مختلفة والتي تصب جميعها في خدمة الشعب ، حيث يصرف عليها ملايين الريالات سنويا .
ولكن تواجهه هذه الممتلكات العامه الكثير من العبث علي يد مجموعه من الشباب وكل ذلك بسبب نقص الوازع الديني والتربوي لديهم وهو انعكاس لقصور التربيه من قبل الوالدين ولعل حل هذه المشكله يكون نابع من حس الفرد الديني والوطني باهمية هذه الممتلكات وانها ماوضعت الا ليستفيد منها كما يبقى للمؤسسات التربوية والاجتماعيه دور في اقامة المحاضرات والندوات والارشاد لاهمية المحافظة على الممتلكات.
وقال الاستاذ احمد العمري الاخصائي الاجتماعي في مستشفى عمليات الخفجي المشتركة ان من السمات الحضارية التي تجعل الشعوب ترتقي في سلم الامم المتحضرة هو الحفاظ على الممتلكات العامة من خلال الوعي بهذه القيمة الحقيقية التي ستجعله سلوكاً عاماً يمارس وليس شعاراً .
ويضيف العمري وبما ان الممتلكات العامة هي حق للجميع فمن واجب الجميع ان يحافظ عليها حتى يستفيد منها وان تكون مهمته الحفاظ عليه , وان يكون المجتمع رقيباً يمارس هذه السلطة من خلال افراده المؤمنين بحقهم في هذه الممتلكات , كالحدائق والشوارع والملاعب والشواطئ والمدارس كل منشأه يتشارك بها مع الاخرين ينطبق عليها (ممتلكات عامه ) !! وقال ان الحفاظ على الممتلكات العمه ليست شعر بل هي واجب ديني ووطني وسلوك حضاري وجب على الجميع ان يتمسك به وان يكون هناك وعي في التعامل مع هذه الممتلكات حتى تدوم وتستفيد بقية فئات المجتمع منه ويجب ان ننظر للممتلكات العامة نظرة اهتمام لا ان تكون النظرة لها نظره قاصره حتى تحقق الفوائد المرجوة منها وبما ان هناك فئه لا تعي هذه المفاهيم فوجب علينا ان نساهم في تغيير سلوكهم ( الغير ) حضاري تجاه هذه الممتلكات من خلال وسائل عديده تساهم انشاء الله في التقليل من مظاهر عدم المحافظة على المرافق العامة .
وأكد على انه يجب ان نوجه عملية نشر الوعي نحو الشباب وهم عماد الامه وذلك بتوعيتهم وارشادهم وتذكيرهم ان هذه الممتلكات هي ملك للجميع .
وان تتم مراقبه هذه المنشئات وان لا تترك بلا رقيب فالإهمال يجعل الكثير يبخسها مما يجعلها داخل دائرة التعدي .
واستخدام الوسائل التي تعين على نشر ثقافة الوعي بالمحافظة على الممتلكات والمرافق العامة كالإذاعة والتلفزيون والندوات والمطويات واللوحات الإرشادية التي تساهم بنشر هذه المفاهيم وانه من الأمانة ان نكون محافظين على ممتلكاتنا وانها لم توضع الا لأجلنا.
وضع قوانين صارمه لمن يتعدى على هذه المرافق سوآءاً بالعقوبات المالية او العقوبات التي تؤدي الى السجن .
التعليقات 1
1 pings
واحد من الناس
02/18/2013 في 5:19 م[3] رابط التعليق
لابد من وجود ادارة وعمال علي كل ساحة شعبية ومدربين بأجر وخلينا من التطوع لان ما احد يضيع وقته بس كدا عشان وناسه هالناس بما ان هالساحات مكلفة الدولة ملايين الريالات مو خسارة نسوي لكل ساحة ادارة ثابتة ومستقرة مثال الساحة الشعبية اللي خلف الجوازات اللي هي صرف عليها اكثر بكثييييييييييييييير من هالساحات العشبية الصناعية يوجد بها عمال وموظفيين ولا احد يروح يمها …. وفكنا من لجان التوعية والمطويات والامسيات هذي لتوعية الشباب تري الشباب ذكي وما ينضحك عليه بكلمة الشباب يبي فعل واعمال وتفعيل هذه الساحات بانشطة وادارة وخدمات عامة تخدم الساحات وصيانه تري من يوم سوها ما احد من حق الصيانه راح عندها نبي صيانه مستمرة علي الانوار وعشب وارضية الملاعب لكثرة الاستخدام واعتقد ان هذه الساحات المتنفس الوحيد الان لشباب كثيييييييييييييييير من الخفجي بس نبي افعال لا مطويات ومحاضرات وكلام عفا عليه الزمن وما عاد يوكل عيش شبابنا ذكي وعنيييييييييد