ابعاد الخفجى-رياضة:
فضّل اللاعب السعودي سالم العنزي (23 عاماً) خوض تجربة احترافية في صفوف فريق الصليبيخات الكويتي بعد التجاهل الكبير الذي وجده من الأندية السعودية على حد وصفه، التي أشار إلى أنها لم تهتم كثيراً بالحصول على خدماته رغم إمكاناته العالية وإجادته للعب في أكثر من مركز، فضلاً عن صغر سنه.
وانتقل العنزي إلى صفوف الصليبيخات الكويتي ليبدأ مشواراً جديداً وصفه بالتحدي الكبير له، مؤكداً أنه لم يوافق على خوض تجربة احترافية في الدوري الكويتي إلا لثقته في إمكاناته، وقال في تصريحات لـ»الشرق»: كنت أحلم باللعب في الدوري السعودي، ولكني وافقت على عرض الفريق الكويتي حتى أحافظ على موهبتي وأصقل نفسي بالصورة التي تؤهلني لخوض تجارب احترافية جديدة في المستقبل، معرباً في الوقت نفسه عن سعادته بارتداء شعار فريق الصليبيخات، واللعب في الدوري الكويتي الذي يتميز بالإثارة والمنافسة الكبيرة بين الأندية».
وكشف العنزي أنه يسكن مع عائلته في الكويت، وكانت طموحاته كبيرة في اللعب لأحد الأندية السعودية، لكنه استدرك قائلاً: «الظروف لم تساعدني على اللعب في الدوري السعودي، وسأبذل كل ما في وسعي حتى أحقق حلمي»، مؤكداً أنه لا يركز في الفترة الحالية على تطوير مستواه وصقل مهارته بما يسهم في إقناع مسؤولي المنتخب السعودي لضمه إلى تشكيلة الأخضر في الفترة المقبلة، مشيراً إلى أنه بدأ مشواره الرياضي باللعب لفرق الحواري في الكويت، وقدم مستويات جيدة أقنعت إدارة الفريق الكويتي بالتوقيع معه بعد منافسة كبيرة من نادٍ كويتي آخر رفض الكشف عنه.
وقدم العنزي مستويات جيدة مع الصليبيخات، ما حدا بمدربه إلى إطلاق لقب الجوكر عليه، وأصبح من الأعمدة الأساسية لفريقه في المسابقات المحلية.
وأشار العنزي إلى أنه يتابع الدوري السعودي، ويرتبط بصداقة مع عدد كبير من اللاعبين، كما أنه صديق للاعب المنتخب الكويتي فهد العنزي الذي زار معه نادي الاتحاد قبل شهر بعد أدائهما فريضة العمرة، وأوضح: التقينا بعض لاعبي الاتحاد وقدمنا لهم التهنئة بمناسبة فوزهم بكأس مسابقة خادم الحرمين الشريفين للأندية الأبطال.
وأبدى العنزي حزنه على غياب المنتخب السعودي عن الساحة القارية والدولية، لكنه أعرب عن ثقته في عودة الأخضر إلى مستواه المعهود، وتحقيق الإنجازات كما كان عليه حاله في مشاركات سابقة.