وصل بسلامة الله وحفظه إلى أرض الوطن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، في أعقاب جولة شملت كلاً من الولايات المتحدة الأميركية، وجمهورية فرنسا، ومملكة إسبانيا، بناء على توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله -، بحث خلالها سموه مع قادة تلك الدول العلاقات الثنائية بين المملكة العربية السعودية وتلك الدول، وتم توقيع العديد من الاتفاقيات والبرامج الثنائية معها، كما تم خلال تلك الزيارات مناقشة القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
إلى ذلك أكدت المملكة وإسبانيا على الشراكة القوية بين البلدين، والتي ستمثل الآلية الرئيسة لإحراز مزيد من التقدم في كل جوانب العلاقة الثنائية بين البلدين، بتركيز خاص على مساهمة إسبانيا في تحقيق رؤية المملكة 2030 من خلال خبراتها الغنية والمتقدمة، وتحديداً في مجالات الطاقة بما فيها الطاقة المتجددة، والبنى التحتية، والنقل، والسياحة، والثقافة، والترفيه، والعلوم، والتقنية، والدفاع. وفي بيان مشترك للمملكة وإسبانيا، بمناسبة زيارة ولي العهد عبرت إسبانيا عن دعمها القوي لرؤية المملكة 2030، فيما رحبت المملكة بإسبانيا كشريك مهم في تنفيذ هذه الرؤية الهادفة للتنوع الاقتصادي وإطلاق الطاقات الكامنة للمجتمع السعودي.
وبعث سمو ولي العهد برقيتي شكر لجلالة الملك/ فيليبي السادس ملك مملكة إسبانيا، ولدولة رئيس وزراء مملكة إسبانيا/ مريانو راخوي بري، أشاد فيهما سموه بمتانة العلاقات بين البلدين وأكد – حفظه الله – أن المباحثات التي عقدها مع المسؤولين في مملكة إسبانيا أسهمت فى تعميق هذه العلاقات، وفي تعزيز أواصر التعاون المشترك، على النحو الذي يحقق مصلحة البلدين والشعبين الصديقين.