ابعاد الخفجى-سياسة:حثت روسيا كوريا الشمالية يوم الخميس على المساعدة في تمهيد الطريق امام استئناف محادثات دولية وأبلغت بيونجيانج أن إنهاء المواجهة بشان برنامجها النووي قد يعود عليها بفوائد اقتصادية.
وقالت وزارة الخارجية الروسية إن كيم كاي جوان النائب الاول لوزير الخارجية الكوري الجنوبي اجتمع في موسكو مع نائبي وزير الخارجية الروسي فلاديمير تيتوف وايجور مورجولوف كل على حدة.
واضافت الوزارة قائلة في بيان ان روسيا “أكدت على الحاجة الي جهود مشتركة بهدف تخفيف التوتر وتهيئة الظروف لاستئناف سريع للمحادثات السداسية الاطراف على اساس المباديء التي اتفق عليها في الاعلان الصادر في 19 سبتمبر 2005 .”
ويشير ذلك الي اتفاق للمعونات مقابل نزع السلاح النووي تقول روسيا والولايات المتحدة ودول اخرى ان بيونجيانج انتهكته باجرائها تجربة نووية في 2006 وانتهاجها برنامجا لتخصيب اليورانيوم من شأنه ان يعطيها مسارا ثانيا لانتاج سلاح نووي بالاضافة الي برنامجها المعتمد على البلوتنيوم.
وقالت الوزارة ان المسؤولين الروسيين أبلغا كيم ان “تطبيع الوضع في شبه الجزيرة الكورية” سيمكن روسيا وكوريا الشمالية من اقامة روابط اقتصاية “وبدء تنفيذ مشاريع اقتصادية دولية كبيرة.”
وربما ان ذلك يشير في جزء منه الي خط انابيب يجري مناقشته منذ وقت طويل لامداد كوريا الجنوبية بالغاز الطبيعي الروسي مرورا باراضي كوريا الشمالية والذي يقول خبراء ان من المستبعد ان يسير قدما في أي وقت قريب بسبب التوتر بين الدولتين الكوريتين