ابعاد الخفجى-محليات:
نفى أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد الجبير وجود مشاريع متعثرة في محافظة القطيف، مؤكداً أن هناك مشاريع لم يتم البدء فيها بسبب إنجاز مشاريع في موقع آخر، واعداً في الوقت ذاته بمعالجة تلك الحالات.
وأضاف شارحاً حالات التوقف في المشاريع: “ما يحصل يعتمد على مشروع خاص يتبع المشروع المعني، وسيتم التعامل مع مثل هذه الحالات، بيد أن أغلب المشاريع تنطلق في وقتها وفق برنامجها، ووقعت عقود جيدة في الفترة الحالية وتستمر تباعاً”.
وشدد أثناء زيارة تفقدية لمشاريع المحافظة أمس، على أن هناك مشاريع مستقبلية استراتيجية تخدم محافظة القطيف غير التي يجري تنفيذها حالياً.
وقال “لن تتوقف المشاريع، فالمشاريع التي شاهدناها اليوم يعتبر سيرها مطمئناً لحد كبير”، مشيراً إلى أن “مشروع الجسر الرابط بين القطيف وجزيرة تاروت يسير بخطى متقدمة، ومؤشراته إيجابية جداً، وتنبأ بأن المشروع سينفذ حتى قبل وقته المحدد في العقد، وسيكون المشروع خدمة للمواطنين وواجهة سياحية للمنطقة”.
وتطرق إلى عمل بلدية محافظة القطيف بقوله: “هناك اجتماع حضرته مع رئيس البلدية المهندس خالد الدوسري، والمهندس شفيق السيف وزملائهما وكان فيه عرض للمشاريع المدرجة في موازنة البلدية، التي نتمنى أن تأخذ وضعاً أفضل وأفضل في الأعوام المقبلة”، مشيراً إلى أهمية المحافظة واتساعها، ومضيفاً “تتبع البلدية مدن كبيرة، وتحتاج فعلاً إلى خدمات بلدية تعمل بشكل كامل وفق استراتيجية عامة لتقدم الخدمات للمواطن بأسرع ما يمكن، وبتقنية إلكترونية، وباستخدام نظام المعلومات الجغرافية الذي يقدم للمواطن بشكل سريع على شكل خدمات خاصة أو خدمات بسيطة، أو مخططات أو رخص للمباني، وكل هذه الخدمات ستقدم في وقت قياسي بفضل التقنية الحديثة”.
وعقد الجبير اجتماعاً مع مقاول ومسؤولي البلدية في موقع مشروع الجسر الرابط بين القطيف وجزيرة تاروت، وأنجز من المشروع نحو 30 في المئة، كما عمل للمشروع أنفاق مشاة تزيد من جماليته على ضفتيه، وتجول في موقع المشروع، حيث اطلع على سير العمل، فيما حدد وقت زمني للمشروع قدر بنحو العامين، وبدأ العمال في وضع الأعمدة الخاصة بالجسر، وهي أعمدة ضخمة ويصل عمقها في بعض مناطق المشروع إلى نحو 30 متراً تحت سطح الأرض، ما يجعل المشروع مشروعاً استراتيجياً.