استدعت الخارجية الجزائرية سفير المغرب لديها، على خلفية التصريحات بشأن الأزمة مع إيران.
وكانت الخارجية الإيرانية، قد أصدرت بياناً تنفي خلاله، الإتهامات التى وجهتها إليها المغرب بشأن تسهيل وصول الأسلحة إلى “البوليسارو” غداة قطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
وفى سياق متصل، قال الرئيس الجزائرى عبد العزيز بوتفليقة، اليوم الأربعاء، إن بلاده تعانى محاولات تشويه صورتها وزعزعة الاستقرار بسبب “استقلال قرارها وخياراتها”.
وجاء ذلك فى رسالة منه إلى الأسرة الإعلامية، بمناسبة اليوم العالمى لحرية التعبير والصحافة، الموافق للثالث من مايو من كل عام، ونشرت مضمونها وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية.
وأوضح بوتفليقة، أن “الجزائر التي تتميز بهذه الاستقلالية في القرار والخيار، عانت ويلات التشويه، كما استُهدفت بمحاولة زعزعة أركانها، والأمر بات اليوم أخطر مع تطور الإعلام الإلكتروني، الذي لا يعرف الحدود، والذي يصل مباشرة إلى جميع الأفراد”.
وشدد على أن “عالم اليوم، المولع كباره بالهيمنة، لا يتقبل بسهولة الدول والشعوب المتمسكة بحريتها واستقلال قرارها، ومن ثم تصبح هذه الدول والشعوب معرضة لحملات التشويه بل وحتى لمحاولات زعزعة استقرارها وأمنها، بإثارة الفتن واختلاق أزمات ومشاكل”.