وصف الخبير التحكيمي عبدالرحمن الزيد قرار الاتحاد السعودي لكرة القدم بإعادة مباراة المزاحمية ونجران في ملحق الصعود والهبوط في دوري الأمير محمد بن سلمان للدرجة الأولى بالقرار الخاطئ وقال: “التأثير لم يكن على أي من الفريقين إذ ما حسبنا أن تطبيق نظام الركلات الترجيحية الجديد والذي عرضه الحكم على الفريقين لم يتسبب في أي ضرر لهما لأنهما سيحصلان على التساوي في الركلات، ويجب أن تعاد فقط ركلات الترجيح وليس كامل المباراة وهناك الكثير من المسوقات القانونية التي تطبق في حالة توقف أي مباراة ولعبها في يوم آخر بسبب أجواء غير جيدة منعت استمرارها أو خلافه، إذ تلعب فقط الدقائق التي لم تلعب في اللقاء وليس كامل المباراة، وهذا دليل على أن اتحادنا أخطأ في قراره الذي ربما ينتج عنه كلام من الاتحاد الدولي لكرة القدم “الفيفا” في حالة رفع أي من الناديين بذلك إلى جهات أخرى ومن المستغرب أن يكون القرار من لجنة المسابقات من دون حق الاستئناف إذ يجب أن تمنح لأي جهة مشاركة في الموضوع حق الاستئناف وليس إجبارهم على القرار غير المتوافق مع المتغيرات الكثيرة التي يمنحها “الفيفا” للاتحادات الأهلية”.

وبين الزيد أن اللجان القضائية مثل الانضباط والاستئناف وكذلك المسابقات يجب أن تضم بين أعضائها متخصصين في شؤون اللعبة من لاعبين سابقين أو حكام دوليين سابقين أو مدربين حتى يمكن أن يتفرغ القانونيون للقانون والفنيون للقرارات الفنية البحتة.

من جهته رفض رئيس لجنة الحكام الرئيسة بالاتحاد السعودي لكرة القدم السابق عمر المهنا التعليق والخوض بالتفصيل على قضية مباراة المزاحمية ونجران في ملحق الصعود لدوري الأمير محمد بن سلمان للدرجة الأولى والخطأ الذي ارتكبه الحكم الدولي عبدالرحمن السلطان، وإلغاء المباراة بعد فوز المزاحمية بركلات الترجيح والجدل الذي أثير بعد تطبيق الحكم السلطان أن الفريق الفائز بالقرعة ينفذ الركلة الأولى ومن ثم ينفذ الفريق الثاني ركلتين متتاليتين وتتواصل الركلات حتى نهايتها.

وقال: “الحكم اجتهد وهذا ما أستطيع قوله من دون الخوض في الحادثة، وعن منح السلطان إشارة الدولية في عهده وهو محسوب على لجنته بعد الخطأ الفادح الذي أحدث ضجة كبيرة في الأوساط الرياضية قال: “المعلم في المدرسة يعلم طلابه وليس مسؤولا عن رسوبهم”.

وحول وضع التحكيم في المسابقات السعودية؟ قال: “أنا متفرج حاليا ولا أحب التقييم والحديث يطول في هذا الشأن ويحتاج للوضوح والشفافية والتزام البعد عن الأحاديث الإعلامية”.