اعترف مهاجم المنتخب السعودي والاتحاد والأهلي سابقاً إبراهيم سويد أن مركز الهجوم يمثل أزمة حقيقية بالفعل بالمنتخب قبل مونديال روسيا، مشدداً أن “الأخضر” ينقصه مهاجم هداف ومحور دفاعي قوي من نوعيه فؤاد أنور ومحمد نور.
وقال: “ثلاثي المنتخب في المعسكر الأخير في إسبانيا ضم الثلاثي هارون كمارا لاعب مواليد وهو صغير في العمر وموهبة تحتاج لمزيد من الخبرة وبالنسبة لمحمد السهلاوي حتى الآن لم يقدم مستواه المعروف ويملك الكثير ليقدمه، في المقابل مهند عسيري عودته للمنتخب تمثل دعامة حقيقية بعد أن قدم مستويات قوية مع فريقه ومرشح لقيادة هجوم المنتخب في المونديال، وخلال المباريات الودية التي سيخوضها المنتخب في رمضان أمام إيطاليا وبيرو وألمانيا نأمل تجهيزه بشكل مميز قبل الدخول في معترك المونديال”.
وأضاف: “اتحاد الكرة مطالب بإيجاد حلول سريعة لندرة المواهب بمركز رأس الحربة قبل حدوث كارثة وهو ما أدى بالفترة الأخيرة لقلة المهاجمين بعد اعتزال جيل سابق من أفضل المهاجمين على مستوى القارة، وكل هذا بسبب اعتماد أغلب الأندية بالمواسم الأخيرة على الاستعانة اللاعب الجاهز بالدوري السعودي بالتعاقد مع مهاجمين أجانب فحتى على مستوى المنافسة الدوري أصبح لقب الهداف بعيداً عن اللاعب السعودي”.
وطالب الدولي السابق اتحاد الكرة إلزام الأندية بالدوري السعودي والأمير محمد بن سلمان بمنح الفرصة للمهاجمين الشباب الفرصة للعب والاعتماد عليها حتى يكون هناك ذخيرة قوية للمنتخب مستقبلاً.
وبين أن عودة المهاجم نواف العابد من الإصابة تشكل ثقلاً نظراً لأنه يعد أفضل لاعب حالياً يجيد صناعة اللعب والتهديف.
وامتدح سير برنامج إعداد المنتخب مع المدرب الأرجنتيني خوان بييتزي، وأنه يملك فكراً جيداً.
وقال: “في رأيي الشخصي تجارب المنتخب الأخيرة جدًا مفيدة للوقوف على مستويات بعض اللاعبين المؤثرين في المنتخب نظرًا لاحترافهم الخارجي، وعدم مشاركتهم مع أنديتهم وأيضاً تعد فرصة للمدرب لاختيار التكتيك المناسب للمنتخب في كأس العالم مع المنتخبات القوية جداً واختيار العناصر المناسبة لمثل هذه المباريات القوية”.
وختم حديثه بالقول: “لتقديم المنتخب بشكل جيد بالمونديال يجب على الجهاز الفني استغلال الفترة القصيرة الحالية باختيار التشكيل المناسب وطريقة اللعب المناسبة للمنتخب مع الاعتبار بطريقة لعب الفرق المنافسة للمنتخب بالمونديال روسيا وأورجواي ومصر، مع أهمية، الثبات على التشكيل في المباريات الودية المقبلة”.