ابعاد الخفجى-سياسة:ال رئيس الائتلاف الوطني السوري إن المعارضة ستحصل قريبا على أسلحة متطورة من المملكة العربية السعودية، ستحسن من وضعها الميداني الضعيف.
وأكد أحمد الجربا، عقب انتخابه رئيسا جديدا للائتلاف الوطني السوري، إن المعارضة لن تشارك في المؤتمر الذي دعت إليه الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا في جنيف ما لم يتسحن وضعها العسكري.
وعرض الجربا على قوات النظام السوري هدنة خلال شهر رمضان، لوقف القتال في مدينة حمص المحاصرة، حيث تواجه المعارضة المسلحة هجمات شرسة من قوات الحكومة التي تدعمها عناصر من حزب الله ومليشيات مسلحة موالية للرئيس بشار الأسد.
وكان الجربا يتحدث في مؤتمر صحفي في اسطنبول التركية، حيث تم انتخابه رئيسا للائتلاف الوطني السوري.
قال المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض إن القتال الضاري الذي شهدته مدينة حمص أدى إلى دمار واسع، وأن 70 بالمئة من المباني في الاحياء التي تسيطر عليها المعارضة “لم تعد صالحة لسكنى البشر.”
وتأتي تقديرات المرصد هذه بعد مرور تسعة أيام على بدء هجوم حكومي كبير على حيي الخالدية والبلدة القديمة في حمص بعد حصار استمر لأكثر من سنة.
وكانت القوات السورية قد قصفت الحيين اللذين تسيطر عليهما المعارضة المسلحة قصفا عنيفا بالمدفعية اليوم الأحد، حسب المرصد ومقره بريطانيا.
ونقلت وكالة فرانس برس عن مدير المرصد رامي بعدالرحمن قوله “إن 60 الى 70 بالمئة من المباني في حي الخادية اما دمرت تماما او جزئيا أو انها غير صالحة لسكنى البشر.”
يذكر ان حمص هي ثالث أكبر المدن السورية، وقد نزح عنها عشرات الآلاف من سكانها.