دشن صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن ناصر بن عبدالعزيز رئيس مجلس جمعية الإرشاد الأُسَري مساء أول من أمس ملتقى شبابنا أمننا، الثاني الذي ينظمه المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات في البديعة بالرياض- بالشراكة مع المشروع الوطني (نبراس) باللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات في القاعة الكبرى بمقر المكتب.
وأعلن سموه عن تبرعه بإنشاء مركز توعوي عن المخدرات في مكتب جاليات البديعة يهدف إلى تعريف الشباب والأسر والجاليات بالآثار الضارة لتعاطي المخدرات وترويجها في مجتمعنا، وأكد في تصريح صحافي على الدور الذي يقوم به المكتب في مجال الدعوة إلى الله والتعريف بسماحة الإسلام في أوساط الجاليات المقيمة وكذلك الدور المناط به في مجال توعية الشباب من الآفات السيئة والدخيلة على المجتمع.
وقال سموه زرت المكتب قبل سبع سنوات واطلعت على المشروعات الرائدة على مستوى المكاتب الدعوية في المملكة واستخدامها للتقنية في مجال الدعوة ولقنت الشهادة أحد المسلمين الجدد وهو من الجنسية الإيطالية من خلال هذه التقنية، مؤكداً سموه أن هذه المكاتب مناط بها أدوار كبيرة في مجال الدعوة والإرشاد والنصح والتوجيه.
من جانبه أكد المدير التنفيذي للمكتب الشيخ فؤاد بن عبدالرحمن الرشيد على أهمية مثل هذه الملتقيات في الحد من المخدرات وتعاطيها وترويجها بين الشباب والجاليات. وقال إن المكتب بالشراكة مع (نبراس) نظم هذا العام هذا الملتقى للعام الثاني نظرا للنجاحات التي حققها العام الماضي ونسبة الإقبال من الفئات الشبابية المستهدفة في هذا البرنامج، مشيرا إلى أن المكاتب الدعوية في مناطق المملكة والبالغة 500 مكتب دعوي تحظى بدعم من حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وتعمل بتوجيه من معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في سبيل نشر الدعوة واحتواء الشباب وتحصينهم من المخاطر التي تحيط بهم ومن ضمنها قضية المخدرات وترويجها بشتى الطرق في الأوساط المجتمعية، مؤكدا في الوقت ذاته الجهود التي تبذلها اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات والجهات المعنية في الحد من دخول هذه السموم وانتشارها في المجتمع، وفِي تقويض الأفكار والمشروعات والطرق التي يستخدمها أعداء الإسلام والتي تستهدف شباب هذا المجتمع وشاباته وزعزة أمنه واستقراره.