عثرت قوات المقاومة اليمنية خلال عمليات تمشيط وتطهير أوكار وجيوب المتمردين الحوثيين فى المناطق التى تم تحريرها على كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر والآليات العسكرية التابعة للميليشيات بعد فرارهم من منطقة المغرس ومزارع كانت تتحصن بها فى مديرية التحيتا وسط انهيار صفوفها جراء التقدم الكبير للقوات وانحسار رقعة سيطرتها وانكسار دفاعاتها وهروب عناصرها من الجبهات.
وكانت قوات التحالف العربى والمقاومة اليمنية، سيطرت اليوم السبت، على منطقتى “المشرعى” و “مفرق الجاح” بالساحل الغربى اليمنى.
وذكرت وكالة الأنباء الإماراتية (وام)، أن قوات التحالف وبإسناد من القوات المسلحة الإماراتية، أصبحت على مشارف مدينة الحديدة، وتبعد خمسين كيلومترا عن ميناء الحديدة الاستراتيجى وسط حالة غير مسبوقة من التخبط والهلع فى صفوف ميليشيات الحوثى الموالية لإيران جراء العمليات العسكرية المباغتة والتقدم المتسارع للقوات.
وتواصل قوات المقاومة اليمنية بمختلف تشكيلاتها تقدمها الميدانى بشكل متسارع باتجاه الحديدة وميناءها وسط مواجهات مستمرة بين المقاومة ومسلحى الحوثى تكبدت على إثرها الميليشيات هزائم ساحقة وخسائر فادحة فى العتاد والأرواح، فيما فر العشرات من عناصر الميليشيات من جبهات القتال بعد هجوم واسع لقوات المقاومة ومحاصرتهم من عدة محاور.
وأكد مصدر ميدانى يمنى أن قوات المقاومة اليمنية بكافة تشكيلاتها المسنودة بغطاء جوى من طيران التحالف العربى تمكنت من تحرير مناطق استراتيجية واسعة على رأسها مفرقى زبيد والجبلية ومناطق المتينة والجاح والمغرس والمجيلس والسويق، مشيرا إلى أن الضربات الموجعة التى تلقتها ميليشيات الحوثى أفقدتها القدرة على سحب أسلحتها وقتلاها من ساحات القتال .
وأضاف المصدر أن مناطق الفازة ومفرق زبيد والجبلية تعد من أهم التحصينات الدفاعية لميليشيات الحوثى ضمن معركة تحرير مدينة الحديدة ومينائها فيما تمكنت قوات المقاومة اليمنية من أسر عدد كبير من عناصر الميليشيات اليائسة والمنكسرة .
كما تشهد صفوف ميليشيات الحوثى الموالية لإيران تراجعا ميدانيا كبيرا فى مختلف الجبهات بالتزامن مع إطلاق عملية عسكرية واسعة باتجاه الحديدة لتطهيرها من مسلحى الحوثى ودحر المخطط الانقلابى فى اليمن والذى باتت نهايته تقترب كثيرا مع توسع رقعة سيطرة المقاومة والتقدم المستمر بجبهة الساحل الغربى.