نفى كابتن القادسية السابق بندر الخالدي تلقيه أي عرض من إدارة ناديه برئاسة مساعد الزامل للعمل في منصب مدير الكرة للفريق الأول موضحاً أن خدمة الكيان القدساوي شرف لكل القدساويين إلا أنني لم يتواصل معي أحد من الإدارة وقال: “يجب أن نمنح الإدارة فرصة كافية في اختيار من ترغب في وجوده مع الفريق، ونتمنى لهم التوفيق في الموسم المقبل الذي سيكون مختلفاً فنياً وتنافسياً مقارنة بالمواسم الأخيرة بسبب زيادة عدد اللاعبين الأجانب ووجود المواليد وتقليص عدد اللاعبين في القائمة الرسمية لكل فريق من 33 إلى 28 لاعباً، إذ ستنتج هذه القرارات في إلغاء التقسيم السابق لفرق الدوري إلى ثلاثة أقسام وهي فرق المقدمة والوسط والمؤخرة، وسيكون التنافس في الموسم المقبل على أشده وسيكون هناك تنافس بين كل الفرق وسيتقلص التقسيم إلى قسمين فقط من يبحث عن تحقيق البطولة فقط ومن يبحث عن البقاء في الدوري السعودي للنجوم وذلك وفقاً للمعطيات الفنية المتوقعة أن تبرز بشكل ملموس في المباريات المحلية”. وأضاف: “لن توجد فرق الوسط في الموسم المقبل وسيكون الجميع منافساً، وسيكون الفريق الذي يضم لاعبين أجانب لهم ثقل فني بارز وملموس هم من سينافسون على البطولة والمراكز الأربعة الأولى فقط فيما أن بقية الفرق ستتنافس مع بعضها البعض للبحث عن خطر الهبوط، ونتمنى أن يبتعد رؤساء الأندية عن اختيارات اللاعبين الأجانب ويكون عملهم في هذا الجانب رسمي فقط بدون التدخل في التعاقدات مع هذا أو ذاك من اللاعبين فالمرحلة المقبلة لكل الفرق لن تكون عادية لأن اللاعبين الأجانب هم من سيحددون هوية أي فريق وإدارات الأندية تفتقد الخبرة الفنية خصوصاً أن معظم من يعمل بها هم من التجار ورجال الأعمال الذي يمكن لهم تحقيق النجاح في التنظيم المالي والتسويقي والإداري وعليهم أن يوجهوا الدعوات لكل المتخصصين الفنيين سواء من إداريين حاليين أو سابقين أو من اللاعبين القدامى ليكونوا سنداً فنياً لهم في عملية اختيارات اللاعبين الأجانب وعدم ترك الأمر في الاختيارات للمدربين الأجانب في فرقهم لأن أكثر المدربين سيتفرغون للسمسرة وبعد ذلك تتكبد الأندية الخسائر المالية الضخمة لأن المدرب عقده لمدة موسم واحد في أغلب الأندية ويرغب في الاستفادة المالية أولاً وإذ لم ينجح أي لاعب تم جلبه باختيار المدرب الأجنبي لن يتأثر المدرب بل خزينة النادي هي التي ستتأثر”.

ونصح الخالدي إدارة القادسية بتشكيل لجنة فنية تختص مهمتها بالتعاقدات مع اللاعبين الأجانب ويوجد مع اللجنة مدرب الفريق الأول وتضم اللجنة لاعبين اثنين سابقين وإداريين سابقين توكل لهم مهمة الاختيارات بالتنسيق مع المدرب، وأن يتم تكليف اللجنة بالسفر إلى أفريقيا وأوروبا مع المدرب لاختيار اللاعبين على أرض الواقع بدل الاختيارات عن طريق أشرطة الفيديو التي تعجب الإدارة ولكن عندما يحضر اللاعب لايقدم نصف أدائه في أشرطة الفيديو التي ترسل من الوسطاء الرياضيين وقال: “سبق لإدارات عدة أن سافر مسؤولوها إلى دول عدة واختاروا اللاعبين المميزين وعلى سبيل المثال إدارة الطائي قبل 20 عاماً عملت ذلك بسفرها إلى أفريقيا وتميزت بالتعاقدات والآن الزمن يكرر نفسه وشاهدنا الطائي يكرر نفس العمل بالسفر إلى السنغال والتعاقد مع لاعبين بدون الاعتماد على الوسطاء الرياضيين أو المدربين، ونادينا يملك لاعبين سابقين يمكن الاعتماد عليهم في جانب الاختيارات أمثال محمد الفرحان وفريد المعيدي والإداري السابق طلال الشيخ، ووجود مشرف جهاز الكرة عضو الإدارة محمد الصالح مع الفريق هو خطوة جيدة وسبق أن لعب معنا الصالح في الفئات السنية وهو يعرف كيفية التعامل مع مثل هذه التخصصات الفنية”.

وشدد الخالدي على ضرورة فسخ الإدارة القدساوية لعقود اللاعبين البرازيليين ألتون جوزيه وصانع الألعاب جورجينهو ولاعب خط الوسط الإيفواري بي كي بولا هيرفي والمهاجم النيجيري ستانلي أوهاويتشي.