ابعاد الخفجى-سياسة:كشفت مصادر لبنانية أن أكثر من 30 ألف مقاتل من حزب الله، تم إخضاعهم لتدريبات عسكرية مكثفة في إيران، وفي معسكرات خاصة بالحرس الثوري بلبنان منذ ثمانينيات القرن الماضي، ليتم وضعهم في خانة “متفرغ للعمل العسكري”، أي مقاتلين منفذين للمصالح الإيرانية في المنطقة. وطبقا لمعلومات ” فقد خضع مقاتلو الحزب لدورات على استخدام عدة أنواعٍ من الأسلحة المتطورة. وتابعت المصادر إن الحرس الثوري أنشأ ثكنات عسكرية للتدريب في لبنان تحت ذريعة العمل من أجل تحرير وحماية أرضه من الاعتداءات الإسرائيلية، وأضافت “تمركزت مواقع تدريب الحرس الثوري الإيراني في بعلبك، وفي ثكنة معروفة باسم “ثكنة الشيخ عبدالله”، وتعد من بين أهم الثكنات، وهي تختلف عن المواقع الأخرى في تدريباتها، التي تستدعي مغادرة المقاتل لإيران لاستكمال تدريبه على أنواع أخرى من السلاح المتطور، إضافة إلى تدريبات على حرب العصابات والخلايا”.
في سياقٍ منفصل، ربط رئيس الائتلاف الوطني السوري وقوى الثورة أحمد الجربا، الضمانات التي سبق أن طلبتها المعارضة السورية من دول إسلامية وعربية، بموافقة رئاسة هيئة أركان الجيش السوري الحر، في محاولة منه لإنهاء أزمة اشتعلت أخيراً، بعد أن ألمحت المعارضة للقبول في التفاوض مع نظام الأسد. وكانت بعضٌ من الكتائب المقاتلة على الأرض في سورية، قد أعلنت عن رفضها الاعتراف بالائتلاف الوطني، إذا قبل الحوار مع نظام دمشق، لكن الائتلاف تدارك ذلك، بوضعه اشتراطات، حصرها بما اعتبره حينها “ضمانات إسلامية، وعربية”، وهو ما أكد عليه الجربا أول من أمس، حين خص السعودية، والأردن، وتركيا، وقطر، بتلك الضمانات، لإنجاح مؤتمر جنيف 2، الذي أكدت المعارضة أول من أمس، أنه لن يكون قبل شهري ديسمبر أو يناير المقبلين. في سياق ميداني، دكت مقاتلات النظام محافظة الميادين، بقنابل فسفورية، في وقت قالت فيه مصادر “” في المعارضة السورية، إن استخدام النظام لقنابل الفسفور، جاء بالتزامن مع “امتداح وزير الخارجية الأميركي لنظام الأسد، حين عدّ خطوة تسليمه السلاح الكيماوي تصرفاً يُحسب للأسد”. وفي طرف ميداني آخر، كانت حمورية في ريف العاصمة دمشق، مسرحاً لعشرات من القتلى، بعد أن استهدفتها قوات النظام بقصف جوي، في وقت أعلن فيه مقاتلو الجيش الحر، عن تمكنهم من إسقاط طائرة حربية في ريف درعا، فيما ألقت الطائرات المروحية التابعة للنظام، براميل متفجرةٍ على قرى حلبية، في حين لم تغب راجمات الصواريخ عن المشهد الحلبي، حيث دكت بعضاً من أجزاء المدينة.