يشعر محبو الفتح بحالة خوف جراء حالة الانتقالات وخسارة أبرز نجومه بداية من لاعب الوسط الدولي نوح الموسى الذي انتقل لنادي الأهلي، والحارس عبدالله العويشير في حين المفاوضات قائمة مع المهاجم علي الزقعان لانتقاله لصفوف الاتحاد على حسب الأخبار التي تتداول في سوق الانتقالات، ولم يتم الإعلان عن الصفقات الجديدة خلاف الأندية الأخرى التي عملت على تقوية وتدعيم صفوفها، وكان اجتماع أعضاء الشرف الأخير تم فيه تكليف رئيس النادي المهندس سعد العفالق بملف التعاقدات الأجنبية والمحلية حتى يتم تعيين بديل لمدير الاحتراف خالد السعود الذي تقدم باستقالته رسمياً مع مدير الكرة سمير السعود والمنسق الإداري سعد النينياء ومدير المركز الإعلامي عبدالمحسن اليوسف بعد حالة الخلافات الكبيرة مع إدارة النادي، وكانت تلك الاستقالات أصابت النادي بتشتيت الانتباه وبالتالي البحث عن البدلاء لتعويض تلك الغيابات والتي تتمتع بالخبرة الكبيرة في المجال الإداري وسبق لها تحقيق لقب الدوري.

وكانت الإدارة بدأت سريعاً بالعمل الجاد في تعويض ذلك الغياب الإداري بتعيين مدير الكرة بالفريق الأولمبي أحمد الغوينم مديراً للفريق الأول بديلاً لسمير السعود، وتعيين لاعب النصر والفتح السابق أحمد المبارك إدارياً للفريق، وبالتالي أصبح الموقف أقوى في ظل وجود اللاعب الخبير المبارك في الجهاز الإداري، لكن تبقى الخطوات التصحيحية الأخرى، التحلي بالشجاعة وضخ الاستثمارات وإنفاق المال وهذا ما يجد فيه رئيس النادي المهندس سعد العفالق صعوبة بالغة في ظل الموقف المالي الصعب للنادي والديون التي تحاصره لذلك الموقف حيال الرؤية المستقبلية غامض للفريق قبل انطلاق الإعداد للموسم المقبل .

وعقدت الإدارة اجتماعها الدوري بعد تجديد الثقة للإدارة لموسم آخر وناقشت العديد من الأهداف المستقبلية منها الميزانية التقديرية وتم مناقشة العديد من الأمور التي تهتم بالنواحي الاستثمارية والنواحي الاجتماعية وضرورة الدعم الكامل لكافة الألعاب كون النادي يمر بضائقة مالية لا يمكن حلها إلا بالوقفة الصادقة من محبي النادي وأعضاء شرفه.

بعث رئيس الهيئة العامة للرياضة تركي آل الشيخ التفاؤل لأنصار الفتح عندما أعلن عن تكفله بملف اللاعبين الأجانب، وبناء ملعب رديف بكامل تجهيزاته، وتطوير الملاعب الرديفة للنادي وذلك دعماً للنادي وتقديراً لمكانته كبطل سابق للدوري.

وعبر رئيس الفتح المهندس سعد العفالق عن خالص شكره وتقديره لرئيس “الهيئة” تركي آل الشيخ على دعمه الكبير للفتح، وقال: “سندرس العديد من الملفات قبل الإعلان عن الصفقات المميزة التي نسعى للتعاقد معها ووقفة رئيس “الهيئة” غير مستغربة وأتت في وقتها وستريحنا كثيراً في قادم الأيام”.