ارتفعت أعداد المصابين الفلسطينيين إلى 206 مواطنين برصاص الاحتلال الإسرائيلى والاختناق بالغاز المسيل للدموع فى مخيمات على طول الحدود الشرقية لقطاع غزة فى جمعة الوفاء للجرحى ضمن فعاليات مسيرات العودة وكسر الحصار عن قطاع غزة التى انطلقت فى الثلاثين من مارس الماضي.
وقال شهود عيان انه كان من بين الإصابات الصحفى على جادالله الذى أصيب فى اليد برصاص الاحتلال.
من جانبها دعت الهيئة الوطنية لمسيرة العودة وكسر الحصار، لاعتبار الجمعة القادمة من مسيرة العودة” جمعة من غزة إلى الضفة وحدة دم ومصير مشترك“.
وأكدت الهيئة فى مؤتمر صحفى شرق غزة، مساء اليوم الجمعة على استمرار مسيرات العودة وكسر الحصار.
وشددت الهيئة على وحدة الشعب الفلسطينى ووحدة أهدافه ووحدة مصيره .
وقالت الهيئة: نؤكد على جماهيرية وسلمية مسيرات العودة كأداة بيد الشعب الفلسطينى للدفاع عن حقه فى العودة ورفضا لمخططات تصفية القضية الفلسطينية“.
ودعت إلى ” إنهاء معاناة شعبنا الفلسطينى المستمرة بسبب الاحتلال والحصار الظالم”، مطالبة برفعه فورا عن قطاع غزة دون تردد ” وضمان حرية التنقل للأفراد والبضائع والتواصل مع العالم الخارجى كحق وطنى مكفول للشعب الفلسطينى وليس منه لأحد علينا“.
وأدانت الهيئة المواقف الأمريكية المساندة للاحتلال فى المحافل الدولية .
وحذرت الهيئة قوات الاحتلال من محاولات التصعيد المنظم والمنهج لإخافة الجماهير وثنيها عن المشاركة فى مسيرات العودة وكسر الحصار.