كثيراً مانسمع بهذه العبارة (السيئة) إذا لم تكن من واقع عشناه فمن قصص سمعناها من واقع عاشه غيرنا في بيئتنا عبارة من أسوء العبارات ( إذا جبتي بنت أطلقك).
ربما قديماً كان العلم محدود ومقتصر على أمور معينة فكانوا يعتقدون أن السبب الرئيسي في تحديد جنس المولود بعد الله هي المرأة !!! لكن الآن ومع تطور العلم وتفرعه أصبح الأمر واضح ألا وهو تحديد نوع الجنين, فتحديد نوع الجنين يرجع أمره إلى الله سبحانه وتعالى ثم إلى الرجل, فمن المعروف أن خلايا جسم الانسان تحتوي على( 23) زوج من الكروموسومات و الرجل يحتوي على الكروموسوم (X-Y) الكروموسوم (Y) هو العنصر الذي يحدد نوع الجنس والمرأة تحتوي (X-X) هذا يعني أن المرأة لا تحدد النوع فإذا كان الجنين يحتوي كروموسومات (X-Y)فهو ذكر بإذن الله أما إذا كان (X-X)انثى بعد مشيئة الله .
على الانسان التفكر والتأمل بنعم الله وأن لا يكون جٌل تفكيره بجنس المولود فالمولود سواء ذكر او أنثى عطاء من الله ونعمة وعليه أن يبعد أمر الطلاق من ذهنه أو كرهه لشريكة حياته ويجعل هذا الأمر (القشه التي قصمت ظهر البعير) ولا يكون تفكيره ضيق ومحدود وبصفه أكبر جاهل والجهل ظلمات , بكل الأحوال المرأة لا علاقة لها فكلاهما له دور مهم ويجب معرفة أن الله له الحكمة في كل هذا ورب أنثى كانت خدمتها لوالديها أفضل وأعظم من الذكر وفي ذلك قصص كثيره لا مجال لذكرها.
قال تعالى:
(يهب لمن يشاء إناثاً ويهب لمن يشاء الذكورأو يزوجوهم ذكراناً وإناثا ويجعل من يشاء عقيماً إنه عليم قدير) الشورى اية (49_50)
كهرمانة
التعليقات 6
6 pings
إنتقل إلى نموذج التعليقات ↓
فهد بن علي بن طلاع
02/19/2013 في 7:20 ص[3] رابط التعليق
شـكـرا لك …….وأتمنى مـن سعادتك الـنـظـر فـــي مواضيــع تـنـيــر المـســئوليــن حتــى نرقــى بمدينة الخفجـــــــــــــــــــــــي الــى الأمام ……………….!؟
فارس بلا جواد
02/19/2013 في 7:48 ص[3] رابط التعليق
شر البلية ما يضحك … الآن ما دام عرف ان الرجل هو السبب في تحديد هوية الجنين ، جاء دوركن للانتقام من الرجل ،، قولي له اذا جبت ولد اطلقك ، خليه يبلش بنفسه
مشاري اليامي
02/19/2013 في 8:14 م[3] رابط التعليق
هذا الموضوع من المواضيع المهمة التي تؤخذ بعين الاعتبار
ونشكر الاخت كهرمانة على طرح مواضيع خاصة لبنات حواء
وفقك الله ورعاك.
" كريم؛؛ على مائدة لئام
02/19/2013 في 11:28 م[3] رابط التعليق
أخت كهرمانه : لعلمك هناك كثير من الناس في هذا الوقت يتمنون المولود أنثى لانها ملح البيت ولان مشاكل الأولاد كثرت .الله يصلح أبناءنا وبناتنا جميعا .
أحمد
02/25/2013 في 11:25 ص[3] رابط التعليق
الولد الحين والله مشاكل
تربي وتعلم وشوي يطلع بالشارع وتخاف عليه وتتابع دراسته
وشوي يبي سياره وامه طبعا معه وتبلش بدعلوي الناس يكتب على الجدران ويفحط ووو
وشوي يا الله يجيب نتيجه بالثانوي اذا وصل حضرته للثانوي
وتبلش بوظيفته وإذا لقيت له وظيفه بلشت بزواجه وتصرف عليه ويمكن يطلق وتبلش مع الناس المحترمه اللي جوزوه على شانك
ووووو يطلع الشيب حتى بشنبك هههههه
مشعل
02/28/2013 في 10:23 م[3] رابط التعليق
محد حاس الا باللي فاقد النعمة هذي يا ناس نعمة من ربكم
وفي أمر تربية البنات في الاسلام قال الشيخ ابن باز رحمه الله
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من كانت له ثلاث بنات فصبر عليهن وسقاهن وكساهن كن له حجابا من النار ) هل يكن حجابا من النار لوالدهن فقط أم حتى الأم شريكة في ذلك ؟ وأنا عندي وله الحمد ثلاث بنات .
الجواب:
الحمد لله
الحديث عام للأب والأم بقوله صلى الله عليه وسلم : ( من كان له ابنتان فأحسن إليهما كن له سترا من النار ) وهكذا لو كان له أخوات أو عمات أو خالات أو نحوهن فأحسن إليهن فإنا نرجو له بذلك الجنة ، فإنه متى أحسن إليهن فإنه بذلك يستحق الأجر العظيم ويحجب من النار ويحال بينه وبين النار لعمله الطيب .
وهذا يختص بالمسلمين ، فالمسلم إذا عمل هذه الخيرات ابتغاء وجه الله يكون قد تسبب في نجاته من النار ، والنجاة من النار والدخول في الجنة لها أسباب كثيرة ، فينبغي للمؤمن أن يستكثر منها ، والإسلام نفسه هو الأصل الوحيد وهو السبب الأساسي لدخول الجنة والنجاة من النار .
وهناك أعمال إذا عملها المسلم دخل بهن الجنة ونجا من النار ، مثل من رزق بنات أو أخوات فأحسن إليهن كن له سترا من النار ، وهكذا من مات له ثلاثة أفراط لم يبلغوا الحنث كانوا له حجابا من النار ، قالوا يا رسول الله : واثنان . قال : ( واثنان ) ولم يسألوه عن الواحد ، وصح عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( يقول الله عز وجل ما لعبدي المؤمن جزاء إذا أخذت صفيه من أهل الدنيا فاحتسب إلا الجنة ) فبين سبحانه وتعالى أن ليس للعبد المؤمن عنده جزاء إذا أخذ صفيه – أي محبوبه – من أهل الدنيا فصبر واحتسب إلا الجنة ، فالواحد من أفراطنا يدخل في هذا الحديث إذا أخذه الله وقبضه إليه فصبر أبوه أو أمه أو كلاهما واحتسبا فلهما الجنة وهذا فضل من الله عظيم وهكذا الزوج والزوجة وسائر الأقرباء والأصدقاء إذا صبروا واحتسبوا دخلوا في هذا الحديث مع مراعاة سلامتهم مما قد يمنع ذلك من الموت على شيء من كبائر الذنوب ، نسأل الله السلامة .