دشن وزير الخارجية عادل بن أحمد الجبير أمس، مقر مركز الاتصال والإعلام الجديد في وزارة الخارجية خلال الحفل الذي أقيم في ديوان الوزارة بالرياض بحضور عدد من أصحاب السمو والمعالي والسعادة.

وفي بداية الحفل شاهد وزير الخارجية والحضور فيلماً تعريفياً عن مبادرة إنشاء مركز الاتصال والإعلام الجديد، وما يضمه من إمكانيات تقنية وبشرية ودورها في الرصد والتحليل وصناعة المحتوى الرقمي ونشره عبر منصات التواصل الاجتماعي بأكثر من 22 لغة.

وأكد الجبير في كلمته خلال الحفل على أن وزارة الخارجية تعمل بكل وكالاتها وإداراتها كفريق واحد، وأن نجاح وكالة أو إدارة أو مركز يعتبر نجاحاً للجميع، مضيفاً «أشكر جميع الزملاء في مركز الاتصال والإعلام الجديد على الجهود المميزة والجبارة التي قاموا بها خلال 18 شهراً الماضية، والشكر موصول أيضا للزملاء في وزارة الخارجية بكل وكالاتها وأقسامها على العمل الرائد الذي قاموا به في دعم هذا المركز».

ومن جانبه قال مدير عام مركز الاتصال والإعلام الجديد أحمد الطويان في كلمة للمركز: «نحن في وطنٍ رائد، يعبُر إلى المستقبل، بعزيمة لا تعرف صعباً، ورؤية تستشرف حاضر ومستقبل مملكتنا الغالية، المكانة الأولى بين الأمم»، موضحاً أن وزارة الخارجية التي تعتبر من أقدم الوزارات في المملكة تواصل تأسيس مستقبل العمل الدبلوماسي السعودي في جانب التواصل والتفاعل، بمركزٍ جديد يعنى بالاتصال والإعلام الدبلوماسي الرقمي، يقوده فريق من شباب الوطن.

وأشار الطويان إلى أن وزارة الخارجية سجلت حضوراً لافتاً في الإعلام الدبلوماسي الرقمي بتحقيق مرتبة متقدمة في التفاعل والمتابعة بين وزارات الخارجية حول العالم، والمرتبة الأولى في العالمين العربي والإسلامي.

وأضاف: «غدت وزارة الخارجية تخاطب العالم بلغاته وتبرز ثقافتنا بين ثقافاته وتؤكد مكانتنا المستحقة وتساهم في إيصال رسالتنا إلى العالم بأننا أمة سلام، تحارب التطرف والإرهاب وتسعى للتنمية ونشارك الإنسانية في كل مكان همومها وأمنياتها، سفارة رقمية متجولة لا تنام تعضد جهود المئات من أبناء وبنات هذا الوطن المخلصين في سفارات وبعثات مملكتنا الغالية حول العالم، وبافتتاح المقر الجديد للمركز وما يضم من تجهيزات تقنية حديثة رفيعة، في بيئة عمل عصرية ستفتح أبواباً جديدة للتميز وسنوظف تقنية العصر معلنين جاهزيتنا للمستقبل بثقة واقتدار».

يذكر أن حساب وزارة الخارجية على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» حقق المركز الأول عربياً والثاني عالمياً، فيما جاءت صفحة الوزارة على منصة فيسبوك الثاني عربياً والخامس عالمياً، وعمل مركز الاتصال والإعلام الجديد منذ انطلاقه على رصد أكثر من 1300 تقرير إعلامي نوعي ومتخصص تعد يومياً من فريق الرصد والتحليل، كما عمل المركز على إنشاء 96 حساباً لبعثات المملكة الخارجية تغرد بلغة البلد المضيف، وأعد أكثر من 3450 تصميم إنفوجرافيك نشرت عبر كافة منصات التواصل الاجتماعي.