دخل الاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرونز موسوعة غينيس العالمية للأرقام القياسية من خلال هاكاثون الحج الذي دوّن اسمه في الموسوعة كأكبر هاكاثون في العالم بـ2950 مطوراً، محطماً الرقم القياسي السابق الذي كان مسجلاً في الهند بـ2567 مطوراً، ورغم حداثة الاتحاد إلا أنه نجح في تحقيق هذا الإنجاز العالمي الذي يُحسب للمملكة، خصوصاً أنه اقترن بالحج وخدمة ضيوف الرحمن.

وتسلم رئيس الاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرونز المستشار سعود القحطاني درعاً تذكارية بهذه المناسبة من ممثل موسوعة غينيس العالمية.

وقال القحطاني: بفضل الله تعالى، كسرت المملكة الرقم القياسي في موسوعة غينيس عبر هاكاثون الحج، ونبارك لكل المشاركين والمشاركات، وستصلهم شهادة رسمية بذلك، وكل الشكر والتقدير لمولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد الأمين، على كل الدعم الذي يحظى به الشباب السعودي، والأعزاء الدكتور عبدالله شرف وفيصل الخميسي ونوف الراكان وكافة الزملاء المنظمين والمتطوعين والرعاة، على كل ما بذلوه ويبذلونه.

وكان أضخم هاكاثون في العالم قد انطلق الثلاثاء الماضي، بتنظيم من الاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرونز، تحت مسمى “هاكاثون الحج”، واستمر لمدة ثلاثة أيام بمشاركة 2950 مطوراً من الجنسين من 51 دولة في العالم، وسط وجود 90 مرشداً ومرشدة من 20 دولة، قدموا نصائحهم وخبراتهم في الحلول التقنية وصناعة العرض التقديمي والنصائح التجارية وأفكاراً حول الحج، ويأتي ضمن جهود المملكة المتواصلة كل عام في خدمة ضيوف الرحمن، واغتنامًا للمواهب التقنية الشابّة، التي تسعى لتطوير تقنيات مواسم الحج.

كما جاء تنظيم هذا الحدث في إطار التزام المملكة بتحفيز المناخ الابتكاري والوصول إلى الريادة الإقليمية والعالمية في مجالات التقنية، ما يصبّ في مصلحة دعم الطاقات الشابة وتوفير الفرص المتنوعة لها، وتحقيق مستهدفات رؤية 2030.

وتأتي استضافة المملكة لأكبر هاكاثون في العالم بهدف ابتكار حلول تقنية تسهم في إثراء وتحسين تجربة حجاج بيت الله الحرام، كون المملكة أصبحت إحدى الدول الرئيسة الداعمة بكل قوة للتقنيات الحديثة بكافة أنواعها سعياً في الوصول لأن تكون بوابة التقنية في المنطقة، باعتبار أن لها دورًا أساسيًا في كل جانب من جوانب رؤية 2030، وستمنح الابتكارات الفائزة فرصة ضمن مشروعات تجريبية في موسم حج هذا العام، كما سيستفاد منها في المواسم المقبلة.