وجهت قيادات وشخصيات دينية وسياسية أسترالية نداء للتسامح الديني والتفاهم بين المواطنين الأستراليين، ونبذ التعصب والتمييز.
وشددت خلال ندوة «حوار الأديان» الثانية عشرة التي نظمت في سيدني أمس بمشاركة سفارة المملكة على الدور الذي يمكن أن يؤديه رجال الدين والسياسيون وقيادات المجتمع في تعزيز الوحدة والحوار، ودعت إلى مواجهة التعصب والتطرف في المجتمع، والعمل من أجل نقل الحقائق وإزالة المفاهيم الخاطئة عن المعتقدات الدينية، وتعزيز فرص التعاون بين الثقافات المختلفة، ومد الجسور، واحترام الهويات الثقافية الحضارية المتنوعة.
وأكد النائب الأسترالي ووزير الظل الفيدرالي للتعددية الحضارية طوني بورك خلال الندوة على تمتع أستراليا بمزايا التصالح والتسامح مع قضايا العرق والدين، واحترام حرية التعبير والمعتقد. من جهته شدد رئيس المجموعة خضر صالح على أن التسامح فضيلة وقيمة عليا تساعد على نشر ثقافة السلام ونبذ الكراهية والعنف في المجتمع الأسترالي، الذي تُشكل الحضارات والثقافات والأديان أهم جوانبه.
وفي ختام المنتدى تم تكريم عدد من المشاركين بالندوة والداعمين لها، ومن بينهم الملحق الديني في سفارة المملكة بأستراليا الشيخ أنور عبدالعزيز الصولي الصولي، ومفتي أستراليا الدكتور إبراهيم أبو محمد، والدكتور لويس الفرخ، ورئيس الكنيسة الانغليكانية غراهام واتكنز، وناشر صحيفة استراليان مسلم تايمز ضيا أحمد.