تصدر العنصر الأجنبي لفريقي الهلال والاتحاد المشهد والدور التهديفي في هز الشباك خلال نهائي السوبر، عندما كانت لمستهم حاضرة وبقوة، بتسجيل الثنائي البرازيلي كارلوس أدواردو والفنزولي جيلمين ريفاس هدفي الهلال، وجاء هدف الاتحاد من المغربي كريم الأحمدي.
تراجع المهاجمين السعوديين لم يكن وليد اللحظة ولكن بدا جلياً منذ مواسم عدة، إذ أضحت غالبية الأندية تعتمد على المهاجم الأجنبي بشكل صريح ومقلق، والذي لم يكن على المستوى الدوري فحسب بل أيضاً أثر سلباً على فعالية المنتخب بمشاركات عدة.
استمرار الأندية بالتركيز على العنصر الأجنبي بحثاً عن نتائج سريعة سيساهم في استمرار التراجع وتراكم الإشكالية.
تعاقدات أندية دوري النجوم للمحترفين والأمير محمد بن سلمان هذا الموسم مع أكثر من 55 مهاجماً أجنبياً من جنسيات عدة، رقم قياسي يدعو للكثير من التساؤلات حول مصير ومستقبل المهاجم السعودي بالفترة المقبلة، بل أنه يدق ناقوس الخطر على فعالية الهجوم السعودي بالاستحقاقات المقبلة ستكون دون المأمول بعد أن سحب المهاجم الأجنبي البساط من تحت إقدامه باللعب أساسياً وتركه طويلاً على دكة الاحتياط.