يسعى العاملون فى المتحف الوطنى للطيران والفضاء للحفاظ على بذلة رائد الفضاء الشهير “نيل أرمسترونج” التى تعد جزءا هاما من تاريخ الفضاء، وتتكون البذلة من 21 طبقة مختلفة من البلاستيك، بما فى ذلك النايلون والنيوبرين ومايلر والتيفلون، وتلك المواد جميعا عرضة للتدهور، لكن طبقة النيوبرين تشكل أكبر مشكلة، إذ إنها تميل إلى التصلب وتصبح هشة مع مرور الوقت.
ووفقا لتقرير من صحيفة “نيويورك تايمز” تم سحب بذلة “ارمسترونج” من معرضها ووضعها فى مخزن خاص، وهذا لإبطاء تفككها فى عام 2006، وقبل ثلاث سنوات تم إطلاق حملة تبرعات على موقع كيك ستارتر للتمويل الجماعى وجمعت 700،000 دولار للحفاظ على البذلة.
وهذه التدابير أنقذت البذلة من الخراب الكامل، لكنها لا تزال غير كافية لمنع ظهور علامات الانهيار عليها، وفقا لتقرير صحيفة نيويورك تايمز، وجد المنسقون وصمة بنية على جذع البدلة الأيسر ظهرت أثناء فترة التخزين.
وأوضحت جاين ليبسون ، عالمة الفيزياء فى كلية دارتموث ، لـ NYT أن جزيئات البلاستيك لها فجوات كبيرة ولا يتم ترتيبها بأكثر الطرق فعالية، ويمكن أن تتحرك الجزيئات من المصادر الخارجية، مما يؤدى إلى إعادة تنظيم الجزيئات الأصلية نفسها وتغيير تركيبة المادة.