أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) أمس الإثنين أن البرتغالي كريستيانو رونالدو والمصري محمد صلاح والكرواتي لوكا مودريتش سيتنافسون على جائزة لاعب العام التي يمنحها في حفله السنوي في 24 سبتمبر.
وساهم رونالدو في إحراز فريقه السابق ريال مدريد الإسباني الموسم الماضي لقبه الثالث توالياً في دوري أبطال أوروبا وتوج هدافاً للمسابقة القارية برصيد 15 هدفاً رافعاً رصيده إلى أربعة ألقاب في هذه البطولة المرموقة مع ريال مدريد في السنوات الخمس الأخيرة، بالاضافة إلى لقب آخر أحرزه في صفوف مانشستر يونايتد الإنجليزي عام 2008.
وكان رونالدو (33 عاماً) الذي انتقل هذا الصيف إلى يوفنتوس الإيطالي مقابل نحو 100 مليون يورو، قد أحرز الجائزة في العامين الماضيين. أما مودريتش (32 عاماً)، فساهم مع رونالدو في الألقاب الأوروبية الأخيرة لريال، كما قاد منتخب بلاده إلى المباراة النهائية لكأس العالم 2018 في روسيا للمرة الأولى في تاريخه، واختير أفضل لاعب في النهائيات. في المقابل، تألق صلاح في موسمه الأول مع ليفربول الانجليزي وسجل 44 هدفاً في مختلف المسابقات الموسم الماضي، وهدفين في مونديال روسيا 2018 في مشاركته مع منتخب مصر الذي خرج من الدور الأول. واختير صلاح (26 عاماً) أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي الممتاز في الموسم الماضي، وكان هدافه أيضا مع 32 هدفاً. وتنافس اللاعبون الثلاثة الأسبوع الماضي على جائزة لاعب العام التي يمنحها الاتحاد الأوروبي، والتي نالها مودريتش في حفل أقيم بموناكو على هامش سحب قرعة دور المجموعات للموسم المقبل من دوري الأبطال. ولم يحضر رونالدو الحفل الأوروبي بعدما علم أنه لن يكون الفائز بحسب ما كشفت صحيفة “ريكورد” البرتغالية.
ونقلت الصحيفة عن وكيل أعمال رونالدو جورج منديش قوله إن اختيار مودريتش هو “سخيف بكل بساطة”، بينما كشف مدرب اللاعب في يوفنتوس ماسيميليانو أليغري أن المهاجم كان “غاضباً” لعدم اختياره كأفضل لاعب من قبل الاتحاد القاري.
وأضاف “سجل 15 هدفاً في دوري أبطال أوروبا ونال اللقب مع زملائه (…) ذهنية رونالدو تظهر إلى أي حد يبذل الجهد ليواصل البقاء الأفضل، وهذه أفضلية لصالحنا”، مقراً بضرورة “احترام” نيل مودريتش الجائزة. واختير رونالدو في الحفل الأوروبي كأفضل مهاجم للموسم الماضي. كما تم الإفصاح عن المدربين المرشحين لجائزة الأفضيلة وهم الفرنسي ديدييه ديشان الذي قاد منتخب بلاده إلى التتويج بلقب كأس العالم، ومواطنه زين الدين زيدان المدرب السابق لريال مدريد الإسباني، ومدرب المنتخب الكرواتي زلاتكو داليتش، وبرز المدربون الثلاثة بشكل كبير هذه السنة، لاسيما ديشان الذي قاد المنتخب الفرنسي إلى لقبه الثاني في كأس العالم، بعد 1998 على أرضه.
وبات ديشان ثالث شخص يحرز اللقب العالمي كلاعب ومدرب (بعد الألماني فرانتس بكنباور والبرازيلي ماريو زاغالو)، إذ حمل شارة قيادة المنتخب كلاعب عام 1998، وقاده كمدرب في مونديال روسيا 2018.
أما داليتش، فقاد المنتخب الكرواتي إلى المباراة النهائية للمونديال للمرة الأولى في تاريخ بلاده، قبل أن يخسر أمام فرنسا في النهائي 2-4.
في المقابل، قاد زيدان ريال في الموسم الماضي للقبه الثالث توالياً في دوري أبطال أوروبا، ليصبح أول مدرب يحرز لقب المسابقة ثلاث مرات متتالية. وأعلن النجم الدولي السابق في مايو، رحيله عن النادي الإسباني.