التقى المستشار بالديوان الملكي، المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية د. عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة أول من أمس، في مقر وزارة الخارجية الفرنسية السفير إيمانويل بوني، وعدداً من المسؤولين الفرنسيين، في العاصمة الفرنسية باريس.

وتناول اللقاء استعراض القضايا الإنسانية حول العالم، وخاصة الوضع الإنساني في اليمن وأزمة اللاجئين السوريين.

وأشار د. الربيعة إلى أن المملكة تستضيف 281 ألف لاجئ سوري يعاملون كزائرين، مبينًا أن المملكة تقدم المساعدات الإغاثية والإنسانية من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية للنازحين في الداخل السوري، واللاجئين منهم في دول الجوار.

وفي الشأن اليمني، ذكر د. الربيعة أن حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – تقف مع الشعب اليمني دون تمييز أو تفرقه، حيث يعمل المركز في كل المحافظات اليمنية.

وأكد أن المعابر اليمنية مفتوحة لدخول المساعدات الإنسانية، منوهاً إلى أن المركز يقدم العديد من البرامج النوعية للتخفيف من معاناة الأشقاء في اليمن جراء الانتهاكات التي ترتكب في حقهم من قبل الميليشيات الحوثية مثل مشروع نزع الألغام، ومركز الأطراف الصناعية وبرنامج إعادة تأهيل الأطفال الذين جندتهم الميليشيات الانقلابية وزجت بهم في الصراع المسلح كدروع بشرية.

وثمن السفير إيمانويل بوني من جهته الجهود التي يقوم بها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية لرفع المعاناة عن الشعوب والدول المتضررة.