رعى صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية رئيس المجلس الأعلى للسجون، أمس حفل إعلان الخطة الاستراتيجية للمديرية العامة للسجون، وذلك في إصلاحية جدة بذهبان. وكان في استقبال سموه لدى وصوله مقر الحفل صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن بندر بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة مكة المكرمة، ومدير عام السجون اللواء محمد بن علي الأسمري. وفور وصول سموه عزف السلام الملكي، بعد ذلك افتتح سموه قاعة المؤتمرات الرئيسة بالإصلاحية.

وبعد أن أخذ سموه مكانه في الحفل بدئ الحفل بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، ثم ألقى مدير عام السجون كلمة رحب في مستهلها بسموه، منوهاً بالدعم غير المحدود الذي تلقاه المديرية العامة للسجون كحال بقية القطاعات الأمنية من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع – حفظهما الله -، مشيراً إلى أن الخطة الاستراتيجية العامة للسجون جاءت لتعزيز مفهوم الأمن وبناء منظومة تأهيل وإصلاح للنزلاء.

بعدها شاهد سمو وزير الداخلية فيلمًا وثائقياً عن الخطة الاستراتيجية للسجون وما تشمله من محاور، ثم دشن سموه عدداً من المبادرات شملت برنامج “ثقة” المصمم لتأهيل النزلاء الذين تبقى على محكوميتهم ستة أشهر، ومبادرة مراكز الأعمال الخاصة بتسهيل إجراءات نزلاء حقوق المطالبات المالية.

بعد ذلك شهد سموه توقيع اتفاقية تأسيس كراسي بحثية للوقاية من الجريمة، وذلك بين المديرية العامة للسجون والشركة السعودية للصناعات الأساسية “سابك”، حيث ستدعم الاتفاقية تأسيس ثلاثة كراسي بحثية في ثلاث جامعات متخصصة.

كما شهد سمو وزير الداخلية توقيع مذكرة تفاهم بين المديرية العامة للسجون وجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، بحيث تتيح الجامعة للنزلاء الدراسة الجامعية، إلى جانب إقامة برامج تدريبية للعاملين في المديرية العامة للسجون.

حضر الحفل رئيس أمن الدولة عبدالعزيز بن محمد الهويريني، ونائب وزير الداخلية د. ناصر بن عبدالعزيز الداود، ومدير جامعة الإمام عضو هيئة كبار العلماء أ. د. سليمان بن عبدالله أبا الخيل، وعدد من أصحاب المعالي وكبار المسؤولين.