استحوذت اتفاقية السلام الموقعة برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ـ حفظه الله ـ بين رئيسي أثيوبيا وأريتريا في جدة يوم الأحد الماضي؛ على اهتمام واسع بين وسائل الإعلام الدولية.

وبثت وكالات الأنباء العالمية الخبر، وأذاعته محطات التلفزة والإذاعات في نشرات أخبارها الرئيسية، كما أبرزته صحف الصف الأول في صدر صفحاتها، وبثته المواقع الإعلامية الإلكترونية الدولية الرئيسية، والحسابات الإخبارية في وسائل التواصل الاجتماعي.

فقد بثت الخبر وكالات أنباء “رويترز”، و”أسوشيتد برس”، وكالة الأنباء الفرنسية، و”سبوتنيك” الروسية، وغيرها.

كما أذيع الخبر بنشرات الأخبار الرئيسية في محطات؛ “سي إن إن” العالمية، و”فوكس نيوزا”، و”يورونيوز” الأوربية، و”فرنسا 24″ الفرنسية، و”بي بي سي” البريطانية، و”آر تي ” الروسية، و”تي آر تي” التركية، وغيرها من المحطات الدولية.

وتصدر صفحات صحف الصف الأول الدولية مثل؛ “الواشنطن بوست”، و”نيويورك تايمز”، و”يو إس نيوز”، “ميامي هيرالد”، و”ستاندرد”، و”ديلي ميل”، و”ميل أونلاين”، و”بزنس إنسايدر”، و”لو أفريك تريبيون”، و”لوفيجارو”، و”فرنسا الدولية”، و”كوريير إنترناسيونال”، و”سوديتش زايتونج”، و”تايمز أوف إنديا”، وغيرها من الصحف العالمية.

وقد بلغ عدد مشاهدات تغطيات الحدث التاريخي أكثر من 20 مليون مشاهدة، بعد بث أكثر من 200 مادة حوله، من أكثر من 152 مصدراً، بحوالي 9 لغات عالمية شملت 26 دولة.

وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الإعلام مدير عام مركز التواصل الحكومي والدولي الدكتور عبدالله بن أحمد المغلوث أن الاهتمام الإعلامي بالحدث التاريخي عالمياً، يظهر الصورة الحقيقية للمملكة كقوة اعتدال رائدة ومؤثرة في المنطقة والعالم، تقود الجهود لصنع السلام، وترعى الأمن والاستقرار الإقليمي والعالمي.

ومما يذكر أن وزارة الإعلام قد أسست قبل عدة أشهر بتوجيه وقيادة معالي وزير الإعلام، الدكتور عواد العواد، مركز التواصل الدولي، الذي يقوم بجهود كبيرة على المستوى الإعلامي العالمي، لنقل الصورة الحقيقية للمملكة وإبرازها كدولة مزدهرة ومجتمع طموح، وقدوة للاعتدال في المنطقة والعالم.

وقد حقق المركز إنجازات كبيرة متنوعة وعديدة، وبخاصة بعد تأسيس مكاتب له في العواصم الرئيسية المؤثرة دولياً، مثل لندن وباريس وبرلين وموسكو.