تبدو سياسة بعض الاندية واللاعبين متشابهة في محاولة البقاء داخل الاضواء وتعويض الاخفاق، ويستغل هذا الجانب في العلاقات مع بعض الاعلاميين والعاملين في البرامج والقنوات الفضائية الرياضية، ولعل اقرب الامثلة فيما يخص اللاعبين ما يحدث حاليا للمهاجم الدولي نايف هزازي الذي تنبأ له المحللون والنقاد بمستقبل كروي كبير لما يمتلكه من موهبة كروية ومهارة لكنه خذل الجميع بالطبع لا يعلم ما هي الظروف التي أثرت على عطائه وأوقفت مسيرته الكروية، لكن الجماهير لها الظاهر إذ بدأ نايف بداية قوية مع فريقه السابق الاتحاد ووصل بسرعة الصاروخ الى قائمة المنتخب الاول وأبدع وتألق لكنه ترك الاتحاد وانتقل للشباب وبعدها للنصر بعقد مالي ضخم لكنه بعد هذا الانتقال بدأ يفقد مستواه الفني ودخل في نفق المشاكل الادارية والفنية مع النصر حتى انتهى به الحال الى الرحيل من النصر وحدث الانفصال بين المهاجم الشاب والنصر، وبعدها خاض تجربة غير موفقة مع التعاون وأخرى خارجية قصيرة، وانتهى به المطاف في المدينة المنورة مع احد، وتوقع الجميع أن نايف استفاد من هذه التجارب واستلهم الدروس لكن الظهور الاول له مع احد لم يكن مشجعا بعد أن عاد للمشاكسة خارج الملعب ونسي واجباته الاهم داخله، ولاقى تصرفه انتقادا كبيرا من النقاد عندما تصادم مع مذيع القناة الناقلة للمباراة وتفوه بعبارات على الهواء كانت مرفوضة تماما من نجم دولي كان لتوه ضمن قائمة المنتخب الاول في التصفيات الاولية المؤهلة لمونديال روسيا 2018 .
نايف هزازي عليه الانتباه لنفسه ومراجعة حساباته والتفرغ للعطاء والابداع داخل الملعب، فهو ما زال صغير السن ومع صغر سنه ما زال للامل بقية بتألقه وعودته بقوة لهز الشباك.