قدم من أقاصي المحيطات من باربادوس إحدى جزر الأنتيل الصغرى على مقربة من البحر الكاريبي يحمل رغم صغر سنه ” 8 أعوام ” حبا يخالج سويداء قلبه للديار المقدسة، سماه والداه عبدالله بن عباس تيمنا بابن عم النبي صلى الله عليه وسلم حبر الأمة وترجمان القرآن، فكان لهما ما أرادا بإتمامه حفظ كتاب الله عز وجل خلال ثلاثة أعوام، ومشاركته في مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القران الكريم وتلاوته وتفسيره، في الفرع الثاني.

يقول عبدالله: “إن المسابقة حلم كل من يحفظ القرآن الكريم عن ظهر غيب لأنها تقام على أرض الحرمين الشريفين وتحمل اسم المؤسس – طيّب الله ثراه –”.

وأكد بأنه جاهز لخوض التصفيات النهائية بعد أن اجتاز المرحلة الأولية من المسابقة بتفوق, مشيرًا إلى أن الجوائز ليست هي المبتغى بقدر السعادة التي يجدها في المدينة المنورة التي سمع عنها كثيرًا ولم يشاهدها عيانا فحققت المسابقة أسمى الأمنيات.

وفي ختام حديثه شكر الله سبحانه وتعالى على ما أنعم عليه من حفظ كتابه الكريم, كما رفع الشكر إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وإلى سمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان – حفظهما الله – على كريم رعايتهما لمثل هذه المسابقات الإيمانية, كما شكر وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد ممثلة بوزيرها الشيخ د. عبداللطيف آل الشيخ على توجيهاته ومتابعته الدائمة والتي أثمرت نجاح برنامج الاستضافة والمسابقة.