مع دخول (مسرحية خاشقجي) اسبوعها الثالث واحتدام الحراك العالمي تجاه هذه القضية وتخاذل بعض الحلفاء وتبني بعض الأقلام للحياد المزعوم
فان «أبعاد الخفجي» تؤكد بأنه لاحياد مع قضايا الوطن وتقول :
رياح عاتيه وامواج غدر متلاطمة وابواق مستأجرة وخطط استخبارية خبيثة فاشلة كل تلك الأوراق تطايرت بعد أن قلبت السعودية قيادة وشعبآ الطاولة في وجوه غبره ترهقها قترة .
لقد تنادت وتواصت احزاب وطوائف( كانت الى ماقبل مسرحية خاشقجي متناحرة) وغدوا على حرد مترقبين وتصالح الأعداء فيما بينهم وذاب جليد القطيعة وتخندق كل أولئك في خندق أو قل جحر العمالة والتصهين ولا غرابة ولا عجب في ذلك لأن عدوهم واحد وهي #السعودية العظمى .
افتعلوا تلك المسرحية الركيكة في حبكتها الدرامية للفت انتباه العالم ولمحاولة تجييشه ضد مملكتنا فانساق رعاع العالم معهم وظهرت تلميحات دولية مغلفة بتهديدات مقيته تبرهن حجم التربص حتى من الحلفاء وقوى الشر العالمية فظن اولئك أنهم بدأوا في جني الثمار ، فردت المملكة عبر تصريح رسمي صادر عن خارجيتها خٌط وصيغ بمداد من قوة ونفوذ و بلغة دقيقة صريحة دون تلميح مفاده: بأن السعودية لا تقبل ولن تسمح بتهديدها أو التلويح بعقوبات ضدها وأنها ستتعامل برد أقوى مع اي افتعال وتضخيم للأزمة من خلال ثقلها السياسي والإقتصادي ، حينها تراجعت سريعآ اغلب تلك القوى وغيرت من لهجتها . وبقي أطراف اللعبة القذرة وحدهم على مركب الأحلام البائسة تقودهم (شريفة وخديجة) وبدوا في حيرة من أمرهم بعد أن تمرغوا من جديد في وحل الفتنة والخسة والغدر والعمالة وكأنهم أرادوا بتلك القضية (القشة) أن تنقذهم من الغرق كمحاولة أخيرة لهم للعودة للمشهد من جديد .
وكما قيل من رحم المحن تولد المنح لقد كانت هذه الأزمة امتدادآ لدلالات متعاقبة عن رصانة وصلابة وحنكة وحكمة السياسة السعودية وثقلها ، كما شكل في هذه الأثناء المواطن السعودي الأصيل تأثيرآ كبير آ وواضحآ في التعامل مع هذه الأزمة و ظهر ذلك جليآ حينما وقف الحيش السعودي الإلكتروني العظيم حصنآ منبعآ للذود عن بلاده في كل قنوات التواصل الإجتماعي بكل قوة وبسالة وثقة ناسفآ كل أبواق الفتنة والزور .
حق لنا ان نواصل فخرنا ببلادنا ونردد (انتي ما مثلك بهالدنيا بلد) وقبل ذلك أن نحمد الله أن وهبنا قيادة تسبقنا بالمبادرة ومواطن يعتز دون مكابره ولنتذكر دائمآ بأنه ” لا مكان اليوم لضعيف ولا امان لصديق أو جار أو حليف ولا اعتماد الا على الله ثم على الذات انه يوم الحزم والعزم والجزم والثبات” .
10/15/2018 2:33 م
أبعاد تقول :إذا تكلمت السعودية العظمى صمت العالم
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.alkhafji.news/2018/10/15/419904.html
المحتوى السابق المحتوى التالي
أضف تعليقاً إلغاء الرد
This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.
التعليقات 1
1 pings
الجـــــوري
10/16/2018 في 12:28 ص[3] رابط التعليق
دوم الجبــــال الصـــــامتــــــه لا يهزها تحريك الاتربــــــه… دوم لايحسد الا الشعب المميز. الحمداللــه ثقافـــه سياسه تطور عطاء.. لا اقول الاكلنا سلمان ..وكلنا محمد …ولن تغيرنا تفاهات وثرثره