اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلى اثنين من مسؤولى السلطة الفلسطينية للاشتباه بمساعدتهم على خطف فلسطينى مقيم فى القدس، وفقا لما ذكره محاموهما أمس الأحد.
والمسؤولان الفلسطينيان اللذان اعتقلتهما إسرائيل هما عدنان غيث، الذى يشغل منصب محافظ القدس المعين من السلطة الفلسطينية وهو منصب شرفى إلى حد كبير، وجهاد الفقيه مدير المخابرات الفلسطينية فى المدينة.
وقال محامو الرجلين إنهما اعتقلا للاشتباه فى أنهما ساعدا على خطف أحد سكان القدس قبل أسبوعين، والذى تحتجزه السلطة الفلسطينية منذ ذلك الحين فى الضفة الغربية المحتلة. وأضافوا أن الرجلين ينفيان التهم المنسوبة إليهما.
ولم تذكر الشرطة الإسرائيلية سوى أن الرجلين محتجزان حتى يوم الثلاثاء، وأدانت السلطة الفلسطينية ما وصفته بأنه خطف المسؤولين الفلسطينيين، لكنها لم تعلق على الاتهامات المنسوبة إليهما.
ودعا المسؤول الفلسطينى البارز صائب عريقات فى بيان إلى إطلاق سراح الرجلين، ويقول تقرير بثته قناة ريشت 13 التلفزيونية الإسرائيلية إن الفلسطينى المقيم فى القدس الذى جرى اختطافه قبل أسبوعين يحمل بطاقة هوية إسرائيلية والجنسية الأمريكية.
وأضاف التقرير أنه مطلوب لدى السلطة الفلسطينية لمساعدته فى بيع عقارات بالبلدة القديمة فى القدس ليهود.
ولدى سؤاله عن التقرير قال متحدث باسم السفارة الأمريكية “نحن على دراية بتقارير تقول إن السلطة الفلسطينية احتجزت مواطنا أمريكيا. حين يحتجز مواطن أمريكى أو يحبس فى الخارج، تعمل وزارة الخارجية الأمريكية على تقديم كل المساعدة القنصلية المناسبة”.
وأحجم المتحدث عن الخوض فى تفاصيل، وعزا ذلك إلى أسباب تتعلق بالخصوصية.