وضع الفيحاء حداً لانتصارات النصر المتتالية في الدوري وعرقله مساء أمس (الجمعة) بعد أن اجبره على التعادل 1-1 في اللقاء الذي احتضنه ملعب مدينة المجمعة الرياضية ضwمن الجولة السابعة من دوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، وقدم الفريقان مباراة جيدة من الناحية الفنية، ونجح «البرتقالي» في تعطيل المتصدر والخروج من امامه بنتيجة ايجابية كون التعادل يعتبر جيداً له عطفاً على مشوار الجانبين هذا الموسم والمشاكل التي عانى منها الفيحاء، بالإضافة الى كوكبة النجوم التي يمتلكها «فارس نجد»، واجاد المدرب الصربي موسلين قراءة المباراة وتعامل معها ببراعة، وسجل نجاحاً لافتاً في اول مهمة له مع الفيحاء، اما كارينيو فصدم النصراويين قبل غيرهم بطريقة تعامله مع المواجهة، وتغييراته خصوصاً عندما اخرج لاعبين مهمين بحجم لاعب الوسط المغربي نور الدين امرابط ومواطنه المهاجم عبدالرزاق حمدالله، ورغم التعادل الا ان النصر ظل متصدراً بـ19 نقطة، اما الفيحاء فتجمد رصيده عند اربع نقاط.

تابع امرابط كرة ارتدت من الحارس الكولمبي كريستيان بونيلا وسددها في الشباك كهدف نصراوي اول «16»، وصنع المهاجم الكولمبي اسبريا الفرحة في مدرجات الفيحاء عندما تلاعب بدفاع النصر وسدد كرة انتهى بها المطاف في المرمى «58».

وعاد الوحدة من المدينة المنورة بفوز ثمين ومستحق على أحد 3-1 في اللقاء الذي احتضنه ملعب مدينة الأمير محمد بن عبدالعزيز الرياضية، واستمرت انتصارات «التنين الأحمر» في الدوري وفرحت الجماهير الوحداوية بالفوز الثالث على التوالي والرابع في الدوري ووصل بذلك للنقطة 15، فيما خسر احد للمرة الخامسة، وظل على نقطتيه في مركز متأخر، واضحى وضعه سيئاً، ووضحت حاجته لتدخل الإدارة، لأن استمراره على هذا الحال يعني بأنه قد يودع الدوري الممتاز هذا الموسم.

الشوط الأول انتهى سلبياً، واستطاع الوحدة ان يسجل هدف السبق بواسطة لاعب وسطه البرازيلي ماركوس غاليرمي الذي استلم كرة وتوغل داخل منطقة الجزاء وسددها قوية في الشباك «48»، ومن مجهود فردي رائع وفاصل مهاري مميز اضاف المدافع عبدالله الزوري الهدف الثاني للوحدة «61»، ومارس لاعب الوسط الفنزويلي اوتيرو هوايته المفضلة بتسجيل الأهداف من الكرات الثابتة اذ سدد كرة رائعة غالطت الجميع وسكنت في المرمى «68»، وقلص مهاجم احد محمد الضو الفارق بتسجيله هدف فريقه الوحيد «85».

وتفنن التعاون في شباك الباطن ومزقها بفوز عريض 5-صفر على ملعب الأخير في حفر الباطن، ولم يجد «سكري القصيم» صعوبة في تحقيق الانتصار، اذ احكم سيطرته على المواجهة منذ بدايتها وكان هو الأفضل دون مقاومة من اصحاب الأرض، وقال التعاون كلمته في النهاية بفوز كبير، هو الثالث له في الدوري، اذ اوصله للنقطة 12، اما «السماوي» فاستمرت نتائجه المتواضعة بتلقيه الخسارة الخامسة لكنها تعتبر الأقسى هذا الموسم، وبات لزاماً على ادارته ان تراجع حساباتها لتصحيح مسار الفريق الذي يقبع في مركز متأخر بأربع نقاط فقط.

انهى التعاون الشوط الأول متقدماً بهدفين، حمل الأول توقيع لاعب الوسط البورندي سيدريك اميسي الذي تهيأت له كرة سددها ارضية قوية في الشباك «27»، بعدها بعشر دقائق اضاف المدافع البرتغالي ماتشادو الهدف الثاني من كرة رأسية «37»، وفي الشوط الثاني عزز المهاجم الكاميروني ليندر تاوامبا تقدم التعاون بتسجيله الهدف الثالث عقب ان استغل كرة عرضية رائعة من صانع الأفراح لاعب الوسط السوري جهاد الحسين»53»، وعمق المهاجم عبدالفتاح ادم جراح الباطن بتسجيله الهدف الرابع «78»، وتكفل المدافع سلطان غنيمان بتسجيل خامس اهداف التعاون برأسه وذلك بالخطأ في شباك فريقه «90+2».

واستعاد الشباب نغمة الانتصارات التي فقدها في الأربع جولات الماضية بعد تعثره بثلاثة تعادلات وخسارة، وفعل ذلك يوم امس على حساب القادسية بعد فوزه المستحق 2-1 على استاد الأمير فيصل بن فهد بالملز، وتمكن «الليث» من تجاوز ظروف الغيابات العديدة في صفوفه وحقق انتصاراً ثميناً في الرمق الأخير من عمر المواجهة التي شهدت إثارة خصوصاً في نهايتها، ويعتبر الفوز مستحقاً في ظل الافضلية الشبابية خصوصاً في الشوط الثاني، ويعد فوز الأمس هو الثالث لأصحاب الأرض، على الطرف الأخر لم يكن القادسية سيئاً، وقدم مباراة جيدة، واستطاع ان يصمد بعد طرد لاعب وسطه البرازيلي جورجينهو بداية الشوط الثاني لكنه لم ينجح في اكمال صموده حتى النهاية، لكنه في المقابل بحاجة لعمل فني اكبر، فالخسارة التي تلقاها هي الخامسة على التوالي، وتجمد رصيد الفريق عند اربع نقاط.

تقدم القادسية بالنتيجة بالهدف الذي سجله لاعب الوسط البرازيلي التون جوزيه بعد انفراده بالمرمى «36»، لكن التعديل جاء مباشرة عن طريق ابن جلدته لاعب وسط الشباب لويز انطونيو الذي سدد كرة قوية لا تصد ولا ترد استقرت في المرمى كهدف شبابي رائع «40»، وفي الوقت بدل الضائع نجح لاعب الوسط البديل خالد كعبي في قلب الطاولة على القادسية ونقل الفرحة للمدرج الشبابي بعد أن سنحت له كرة داخل منطقة الجزاء لعبها بطريقة خلفية داخل المرمى كهدف شبابي ثان «90+6».