اختتمت في العاصمة الأرجنتينية بيونس آيرس أمس أعمال قمة رؤساء برلمانات الدول الأعضاء في مجموعة العشرين وذلك بمشاركة وفد مجلس الشورى برئاسة معالي رئيس المجلس الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ.
وأكد البيان الختامي على أهمية مجموعة العشرين التي تجمع قادة أكبر اقتصادات العالم حيث أصبح منتدى لحوكمة وتنسيق الاقتصادات الكبرى وأصبح آلية لتحقيق الأهداف المشتركة.
واعتبر البيان الختامي للقمة أن جدول أعمال 2030 للتنمية المستدامة في الدول الأعضاء وما يتضمنه من أهداف تنموية يشكل ركيزة اساسية وعادلة للتنمية المستدامة للعالم.
وشدد المجتمعون على أهمية المبادرات التي تقدمها الدول الأعضاء في مجموعة العشرين عن طريق اجتماع القمة منذ عام 2008م، وعلى دور المرأة الريادي في التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
واشار البيان الى أهمية الموضوعات التي نوقشت في قمة رؤساء برلمانات الدول الاعضاء في مجموعة العشرين بما في ذلك مستقبل العمل وتعزيز التنمية، وتمكين المرأة والشباب، وأهمية مكافحة الفساد ودور المجالس البرلمانية في ذلك.
وأقر البيان أهمية المبادرات والاجتماعات الرامية إلى تقديم مساهمة برلمانية في المحافل العالمية الرئيسية ومنها مؤتمرات رؤساء البرلمانات لدول مجموعة العشرين والمؤتمر البرلماني المعني بمنظمة التجارة العالمية، والمؤتمرات العالمية لرؤساء البرلمانات. ورأى المجتمعون أهمية الاسترشاد بما صدر عن القمم السابقة التي عقدت في سياق مجموعة العشرين في كل من اوتاوا، وسيئول، والرياض، ومكسيكو سيتي، مؤكدين التزامهم بالعمل المشترك لدعم مجموعة العشرين.
من جهة اخرى عقد أعضاء وفد مجلس الشورى المرافق لمعالي رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ في قمة رؤساء مجموعة العشرين المكون من الدكتور عبدالله المنيف، والاستاذ ابراهيم المفلح، والأستاذة رائدة ابونيان أمس اجتماعا مع اعضاء لجنة الصداقة البرلمانية الأرجنتينية السعودية في مجلس الشيوخ الارجنتيني في مقر مجلس الشيوخ بالعاصمة بيونس آيرس.
وتم خلال الاجتماع بحث العلاقات البرلمانية بن مجلس الشورى ومجلس الشيوخ الارجنتيني وسبل تعزيزها وتطويرها بما يخدم مصالح البلدين وشعبيهما الصديقين.