تتواصل فعاليات تمرين مركز الحرب الجوي الصاروخي 2018م في قاعدة الظفرة الجوية بأبوظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة، حيث أبدى فيه الطيارون انسجاماً كبيراً من خلال المشاركة الفاعلة مع الدول المشاركة، كما تشارك القوات الجوية الملكية السعودية بمنظومة طائرات من طراز (F15 C/D).
وأبدى فيه الطيارون انسجاماً مع زملائهم الذي برز من خلال العمل الكبير الذي قامت به واكتسبت من خلاله مهارات جديدة عبر هذا التمرين، حيث تشارك القوات الجوية فيه بهدف تنمية وتعزيز القدرات القتالية والفنية وتبادل الخبرات.
ويعد التمرين من أكبر المناورات بالمنطقة وأطولها زمناً ويوفر بيئة غنية بالخبرات الميدانية والتكتيكية المتبادلة بهدف الاستفادة من هذه الخبرات وتقوية العلاقات والتعاون والتنسيق العملياتي بين الدول المشاركة وتطوير مستوى الجاهزية والاستعداد لتخطيط وتنفيذ عمليات جوية لحماية المصالح الحيوية ومكافحة الإرهاب ومواجهة التهديدات والعدائيات التي تستهدف أمن واستقرار منطقة الخليج العربي والشرق الأوسط.
وبرزت ثقة طيارو القوات الجوية خلال التمرين وقدراتهم القتالية والمهارية والفنية والمستوى العالي الذي وصلوا إليه، لا سيما وأنهم أثبتوا تفوقهم الجوي، بوصفه ثقافة عسكرية طالما تمتعوا بها، وتظهر جليّةً عند الحاجة فهم يقومون بتنفيذ المهام والعمليات المطلوبة منهم بكل احترافية وإتقان وبدقة عالية من التخطيط والتنسيق والتنفيذ وبكفاءة فائقة من خلال ما جرى تطبيقه من تمارين خلال الفترة السابقة.
من جهته أفاد الرائد الطيار الركن عبدالرحمن بن سالم آلِ سويلم (ركن العمليات) أنه جرى إنجاز المهمات السابقة التي تواكب الحرب الحديثة، متطلعاً لكسب المزيد من الخبرات وتعزيز العلاقات مع الدول الصديقة والشقيقة.
من جانبه أوضح الملازم أول فهد فواز الحربي من قاعدة الملك عبدالعزيز الجوية أنه جرى تنفيذ التمارين في أول أسبوعين على أكمل وجه، مبيناً أنه في الأيام القادمة ستكون هناك طلعات جوية وعمليات ليلية، وتمارين مكثفة، متمنياً التوفيق للجميع، وتمثيل الوطن بالوجه المشرف.